قالت صحيفة التايمز البريطانية نقلاً عن ورقة لوزارة الدفاع الأوكرانية، إن أوكرانيا قد تكون قادرة على تطوير قنبلة نووية بدائية في غضون أشهر إذا تم سحب الدعم العسكري الأمريكي خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وفي تصريح أدلى به جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، أشار إلى أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تعني أن الأوروبيين قد يصبحون مضطرين للاعتماد على أنفسهم في تأمين حماية أمنهم، وهو ما يضعهم أمام تحديات غير مسبوقة.

وأضاف بوريل أنه في حال تقلص الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، فإن الدول الأوروبية ستواجه صعوبات كبيرة في تعويض هذا الفراغ، لا سيما في ظل قدراتها المحدودة مقارنة بالقدرات الأمريكية.

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد نقلت عن بوريل قوله: "أوروبا ليست قادرة على تعويض الأسلحة الأمريكية التي تصل إلى أوكرانيا، وأي تخفيض لهذه المساعدات سيزيد من تعقيد الوضع في المنطقة".

وأضاف أنه في حال حدوث هذا السيناريو، ستجد أوكرانيا نفسها في موقف صعب للغاية قد يدفعها إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية لحماية مصالحها.

من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قد أجرى لقاء بناء مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية والمحلية.

وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن شدد خلال اللقاء على أهمية استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الانتقال السلس للسلطة سيضمن الحفاظ على السياسة الحالية في هذا الملف الحساس.