أعلنت الرئاسة الفرنسية أن جنديين قُتلا خلال عملية فى مالى وأصيب جندى ثالث عندما أصابت عبوة ناسفة مركبتهم المدرعة، أمس..

وأفاد الإليزيه فى بيان بأنّ الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "علِم ببالغ الحزن" بمقتل الجنديَّين فى فوج الفرسان الثاني، فى منطقة ميناكا شمال شرق مالي.. وأكّد الرئيس الفرنسى مجدّدًا "تصميم فرنسا فى حربها ضدّ الإرهاب"، بعد خمسة أيّام على هجوم دموى آخر ضدّ قوّة برخان فى وسط مالى.

وقال موقع سايت الذى يرصد مواقع الإرهابيين فى تصريح على تويتر إن جماعة النصرة التى هاجمت مرارا جنودا ومدنيين فى مالى وبوركينا فاسو المجاورة أعلنت مسئوليتها عن

الهجوم.. وبمقتل الجنديَّين، يرتفع إلى خمسين عدد الجنود الفرنسيّين الذين قُتلوا فى منطقة الساحل منذ 2013 فى عمليّتَى سيرفال وبرخان المناهضتين للإرهابيين، بحسب ما أوضحت أركان الجيش.

وكان ثلاثة جنود فرنسيّين قُتلوا الاثنين الماضى فى مالى إثر انفجارعبوة ناسفة، وهو هجوم أعلنت جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.

ودعت جماعة النصرة وهى التحالف الإرهابى الرئيسى فى مالي، فى بيان إلى سحب قوة برخان من الساحل.. فى سياق مختلف، أعلنت مصادر أمنية فى النيجر إن 70 مدنياً قتلوا فى هجمات متزامنة على قريتين شنها مسلحون قرب المنطقة الحدودية مع مالي.

ويشهد النيجر هجمات لمسلحين على صلة بتنظيمى القاعدة وداعش.