منوعات
تكريم الكاتب المصري مصطفى كمال الأمير في قلب أوروبا خلال فعاليات ملتقى بروكسل الدولي الثامن للسلام

شهدت مدينة بروكسل، عاصمة مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، فعاليات الملتقى الدولي الثامن للسلام، بحضور نخبة رفيعة من الشخصيات الفنية والثقافية والإنسانية، من دول عربية وأوروبية، شملت كلاً من: مصر، سوريا، العراق، الإمارات، السعودية، المغرب، الكويت، ليبيا، اليمن، إلى جانب بلجيكا، هولندا، فرنسا، السويد، إسبانيا، الجبل الأسود، وأستراليا.
وجاء هذا الحدث بتنظيم من منظمة OEAEC (المنظمة الأوروبية العربية البلجيكية للتبادل الثقافي)، والتي قامت بتكريم المشاركين والحاضرين تقديراً لجهودهم في نشر قيم السلام والتسامح والتواصل الثقافي.
انطلقت فعاليات الملتقى من داخل قبة البرلمان الأوروبي في بروكسل، في زيارة سنوية تهدف إلى التعرف عن قرب على "الحلم الأوروبي" الذي تحقق بالوحدة، والذي بدأ عام 1954 بأربعة دول فقط، وامتد ليشمل اليوم 28 دولة مختلفة في دياناتها ولغاتها وثقافاتها.
كما تم تنظيم معرض فني للرسم بمدينة لييج البلجيكية، وإعلان وثيقة السلام في لحظة تتأجج فيها الحروب في غزة والسودان وأوكرانيا، في دعوة رمزية قوية للتمسك بقيم الإنسانية في مواجهة ويلات النزاع.
واختتمت الفعاليات بـحفل فني كبير للجالية العربية وضيوف الملتقى من مختلف الجنسيات، حيث قام كل من الدكتور عصام البدري، رئيس المؤتمر، وسعادة القنصل العراقي حيدر الرفاعي، بتكريم الضيوف بشهادات تقدير، كما تم توقيع بروتوكول تعاون ثقافي بين المنظمة وعدد من نشطاء السلام حول العالم.
وقد تم خلال الملتقى تكريم الكاتب المصري المقيم في هولندا، الأستاذ مصطفى كمال الأمير، الذي ألقى كلمة موجزة شدد فيها على أهمية نبذ العنف ونشر روح المحبة والعدالة والسلام بين الشعوب، خاصةً في زمن مضطرب تموج فيه الفتن والحروب التجارية والسياسية، والصراعات الدينية والمذهبية.