ثقافه وفنون
بمناسبة الأعياد الوطنية المغربية يُنظم نادي تطوان الثقافي بشراكة مع جمعية بينيا علي بابا معرضاَ تشكيلياً للفنانة نجاة داود
يخلد الشعب المغربي قاطبة هذه الأيام الذكرى 71 لثورة الملك والشعب والذكرى 61 لميلاد العاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله عيد الشباب وهما مناسبتين عظيمتين للوقوف على معالم ومُنجزات العهد المحمدي الزاهر،عهد ال خاء والبناء الذي عرف فيه المغرب تحولات كبرى وتكرست فيه ريادة بلادنا على الصعيد الإقليمي والدولي بفضل السياسات التي أطلقها جلالة الملك والهادفة إلى تحقيق التنمية والازدهار للشعب المغربي. إن أحد أبرز معالم عهد الملك محمد السادس حفظه الله هو المكانة التي أصبحت تحتلها المرأة المغربية في مختلف مناحي الحياة الوطنية، وهي مكانة شهدت منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تحولاً ومنعطفاً تاريخياً، على جميع المستويات، ويحق للمرأة المغربية، بل لبلادنا اليوم أن تفخر وتعتز بهذه الرعاية الملكية السامية للمرأة المغربية ولأحوالها، وهو الأمر الذي جسدته العديد من المبادرات الملكية السامية وخاصة في مجال فن التشكيل حيث أن المرأة المغربية فرضت وجودها على الساحة التشكيلية وفرضت وجودها بالمعارض والمحافل الدولية. و بمناسبة الذكرى الفضية(25) سنة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين والذكرى 45 لاسترجاع إقليم وادي الذهب وذكرى ثورة الملك والشعب 71 والذكرى الغالية على الشعب المغربي عيد الشباب ذكرى 61 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله،يُنظم نادي تطوان الثقافي بشراكة مع جمعية بينيا علي بابا معرضاً تشكيلياً تحت شعار: "الفن في خدمة الوحدة الترابية من طانطان إلى تطوان " للفنانة الصحراوية نجاة داود تحتضن قاعة عبد الكريم علوش التابعة لنادي تطوان الثقافي الكائن بشارع محمد الخامس تطوان المعرض التشكيلي للفنانة التشكيلية الصحراوية نجاة داود القادمة من مدينة طانطان لأجل التعريف بالثقافة الحسانية الصحراوية من خلال أعمالها الإبداعية. وجاء اختيار نادي تطوان الثقافي هذه المعلمة الثقافية العريقة لعرض أعمال فنية قادمة من الصحراء من طانطان إلى تطوان للتعبير بالفن عن الدفاع عن الوحدة الترابية القضايا الوطنية،والتعريف بالتحولات البنيوية الملحوظة التي عرفتها مدينة تطوان خادمة العرش العلوي المجيد في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله 25 سنة من العطاء والنماء والبناء وتنظيم المعارض التشكيلية والمهرجانات الثقافية والفنية. نجاة داود" فنانة تشكيلية مغربية،بالفطرة تنحدرمن مدينة الوطية إقليم طانطان ، جنوب المغرب ، حاصلة على الإجازة في القانون الخاص ، دبلوم في المحاسبة بالشركات ، ودبلوم الفن التجريدي . بدأت تجربتها مع الفن ،بوقت مبكرفي السادسة من عمرها ، حيث كانت تعشق الفن التشكيلي ،وتُشارك في المُسابقات الفنية داخل المؤسسة و خارجها وتحقق نجاحات لفتت الانظار لها. تم تنظيم أول معرض لها في سن العاشرة ،كما كانت تُشارك في رسم الجداريات ،ولاحقاً أقامت العديد من المعارض، حيث نضمت معرضاً بمدينة العيون ، الداخلة (معرضين ) ، طانطان ، گلميم ، مراكش (معرضين) ،فاس ، الرباط ، وكلها بدعوة وتنظيم من المديريات الجهوية للثقافة . حصلت الفنانة"نجاة" على المرتبة الاولى بجهتها،في اطارالمسابقة الوطنية للفنون التشكيلية المنظمة من طرف وزارة الثقافة. كما كانت ضيفة عدة برامج تلفزية و برامج عبر قنوات الراديو، ووسائل الاعلام المختلفة، التي اهتمت بتجربة"نجاة" التشكيلية. عرضت الفنانة التشكيلية"نجاة داود"،عددا من اللوحات الفنية المتميزة والمتنوعة التي تترجم الذوق الرفيع لهذه الفنانة الصحراوية التي تحب إيصال ثقافتها إلى كل البقاع ، والتي تبرز قوة فنية ناعمة،كتعبير لكل ما تمر به المرأة في ظل الأوضاع الراهنة . و إبراز دور الفن في الإيديولوجيات و المشاكل التي تواجه المرأة من منظور ثقافي فني إبداعي . و يأتي هذا المعرض المُقام بنادي تطوان الثقافي للتعريف بآخر الأعمال التشكيلية للفنانة نجاة والتي أصبحت تبصم على مسار فني بارز سيجعلها من الأسماء الكبيرة في عالم الفن.