العالم العربى
مسلحى داعش يتمركذون بدرنه وبنى غازى شرقى ليبيا
حذر وزير الخارجية الليبي من "الوجود المتزايد" لمسلحي "تنظيم الدولة" المعروف اختصارا باسم (داعش) في مدينتي درنة وبنغازي شرقي ليبيا.
وقال الوزير محمد الدايري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، الأحد، إن "هناك قلقا متناميا من وجود داعش في بلادنا"، مشيرا إلى أنه "تم رصد أعلام" لهذا التنظيم المتشدد في العاصمة طرابلس في نوفمبر الماضي.
وأضاف الدايري أن جماعة "أنصار الشريعة انضمت إلى قوات فجر ليبيا وقامت بهجوم على الهلال النفطي"، في إشارة إلى القصف الذي تعرض له مرفأ السدرة النفطي القريب من مدينة سرت.
وتابع المسؤول الليبي: "هناك قلق ليبي من رغبة الجماعات الإرهابية المتطرفة للوصول إلى منابع النفط"، مشيرا إلى أن "قوات الجيش الوطني الليبي تقوم بواجبها" في مواجهة المسلحين.
ويعتبر البرلمان الليبي المنتخب ومقره طبرق (شرق)، "أنصار الشريعة" و"فجر ليبيا" والمجموعات المتحالفة معهما جماعات إرهابية.
وأدى قصف ميناء السدرة، أكبر ميناء نفطي في ليبيا، إلى اشتعال النيران في 5 خزانات نفطية، وطلبت الحكومة الليبية مساعدة خارجية للسيطرة على الحريق الضخم.
وتسعى الحكومة الليبية الهشة إلى بسط سيطرتها على أنحاء البلاد، في حين تسيطر جماعات مسلحة على عدة مدن ليبية، ما يعقد مهمة الجيش الوطني الليبي في فرض الأمن والنظام.