عالم
شرطة ماليزيا تحبط هجوما لداعش في دورة ألعاب آسيوية
ذكر المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون، امس أن الشرطة أحبطت خطة لعضو بجماعة "أبو سياف" المتشددة المرتبطة بتنظيم داعش لمهاجمة الحفل الختامي لدورة ألعاب جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، الأسبوع الماضي.
وأوضح هارون في بيان أن المهاجم المشتبه فيه، وهو مواطن فلبيني عمره 25 عاما، شارك في عمليات قتل وخطف وقطع رؤوس رهائن أجانب في الفلبين.
ويفاقم الاعتقال القلق بشأن زيادة التعاون بين المتشددين في جنوب شرق آسيا، وما تخشاه الحكومات من انتشار نفوذ داعش وهي تفقد أرضا في الشرق الأوسط.
ولم يشر محمد فوزي هوية المشتبه فيه، لكنه قال إنه خطط لمهاجمة الحفل الختامي لدورة الألعاب في ستاد بوكيت جليل الدولي، وكذلك استعراض يوم الاستقلال في اليوم التالي. ولم يقدم تفاصيل بشأن الخطط.
واعتقلت السلطات الرجل في مداهمة في 30 أغسطس، وهو يوم الحفل الختامي، إلى جانب سبعة آخرين يشتبه بأنهم أعضاء فيجماعة أبو سياف، وبينهم مواطن فلبيني آخر.
كانت السلطات ذكرت في وقت سابق أنها اعتقلت زعيم أبو سيافالفلبينية حجار عبد المبين (25 عاما) في مداهمة 30 أغسطس آب.
وقالت الشرطة في وقت سابق إنها ألقت القبض على عبد المبين معستة ماليزيين ومواطن فلبيني آخر تتراوح أعمارهم بين 20 و52 عاما.