عالم
اليابان تدرس سحب قوات الإجلاء من أفغانستان أول سبتمبر..وتركمانستان تؤكد استقرار حدودها
قالت مصادر حكومية يابانية،إن طوكيو تدرس سحب قوات الدفاع الذاتي من مهمة إجلاء الأشخاص من أفغانستان، بمن فيهم رعاياها، في الأول من سبتمبر على أقرب تقدير؛ لدواعِ أمنية، وسط تصاعد التوترات في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة في البلاد مؤخرًا.
ونقلت عنها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن المصادر التي لم تسمها قولها إن التقديرات اليابانية تشير إلى أنه من الصعب ضمان أن تكون العمليات في مطار كابول آمنة بعد الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والمقرر اليوم الثلاثاء، يأتي ذلك بعد أن أجلت اليابان مواطنًا واحدًا و14 أفغانيًا إلى خارج البلاد.
وقالت المصادر إن ما يصل إلى 500 شخص من بينهم الموظفون المحليون في السفارة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى عائلاتهم ما زالوا في البلاد، وفي أثناء تقييم الوضع الأمني على الأرض، تنظر الحكومة في طرق بديلة محتملة لإجلاء هؤلاء، مثل استخدام الخطوط الجوية التجارية.
وأشارت الوكالة إلى أن عدة محاولات للإجلاء قد فشلت، حيث قيل إن الأشخاص لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار بمفردهم بسبب نقاط التفتيش الصارمة التي تفرضها طالبان.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية التركمانية اليوم الإثنين أن تركمانستان تحافظ على حوار نشط مع الممثلين الأفغان المفوضين وتؤكد أن الوضع في المناطق الحدودية مستقر.
وقالت الوزارة -في بيان لها نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "تجري تركمانستان حوارا نشطا وبناء مع الممثلين المفوضين لأفغانستان، وتؤكد استقرار الوضع في المناطق الحدودية وتواصل العمل للحفاظ على حركة الشحن ونقل البضائع بين البلدين، فضلا عن تشغيل نقاط التفتيش الحدودية بين البلدين في على أساس الموافقة المتبادلة".