قال حزب التحرير المصري أن  مصر  تمر بأسواء حالتها فى العصر الحديث بعدما فشلت القيادة السياسية فى إدارة البلاد أمنيًا وإقتصاديا وسياسيًا مما أربك البلاد وأغرقها فى حالة من الفوضى .

وأضاف الحزب في بيانه أن السلطة لا تتخذ القرارات الحكيمة لإحتواء الأزامات وأصر المسئولين على إطلاق الإتهامات الواهية على المعارضة والقوى الثورية السلمية عن الأضرابات الحالية التى تمر بها البلاد واستخدام العنف فى التعامل مع الأزمة مخلفة .

واستنكر الحزب إصرار السلطة على إجراء الإنتخابات التشريعية متحديًا الإرادة الشعبية والثورية .

وأعلن حزب التحرير المصرى أنه فى ظل هذه الظروف لن يخون مبادئه وأهدافه التى اًسس عليها ويتناسى إستحقاقات الثورة وحق الأجيال القادمة .

ولفت الحزب إلى أنه لا سبيل غير المقاطعة الأنتخابات التشريعية القادمة تيقنًا منه أن الأنتخابات القادمة ليست عادلة أو نزيهه .

وشدد الحزب على أن من قام بتشكيل الدوائر الإنتخابية بوضعها الحالى هو من يخاف نتيجة الصندوق وأن من حدد الموعد الحالى لإجراء الإنتخابات هو من يريد أن يستغل ازمة الشعب الحالية .

وقرر الحزب فى إجتماع هيئته العليا تأييد العصيان المدنى فى بورسعيد وكافة المحافظات الأخرى التى بدأت العصيان، حيث يعتبر الحزب أن العصيان المدنى السلمى حق مشروع للشعب .