عالم
فوز حاسم لحزب ميركل في الانتخابات الإقليمية
تغلب المحافظون في ألمانيا بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل على الحزب الديمقراطي الاشتراكي في الانتخابات الإقليمية في مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا الأمس، وفقا لما أظهرته استطلاعات لرأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.
وعزز فوز المحافظين في المقاطعة التي تشكل معقل حزب الاشتراكيين الديموقراطيين منذ عقود، في آمالهم بالاحتفاظ بالسلطة في البلاد في الانتخابات العامة القادمة.
وارتفعت شعبية حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، التي يتركز بها خمس الناخبين الألمان وتعد مؤشرا للانتخابات العامة.
وفاز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 34.5 في المئة من الأصوات ارتفاعا من 26.3 في المئة في 2012 وفقا للاستطلاع الذي أعلنته محطة (إيه.آر.دي) عقب إغلاق مراكز الاقتراع.
وحصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي حكم الولاية على مدى نصف قرن على نحو 30.5 في المئة من الأصوات انخفاضا من 39.1 في المئة
وتلك هي ثالث هزيمة على التوالي للحزب الديمقراطي الاشتراكي في انتخابات داخل الولايات منذ مارس، مما يضعف آمالهم في حرمان ميركل من ولاية رابعة في الانتخابات العامة التي تجرى في 24 سبتمبر.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ومرشحه لمنصب المستشارية مارتن شولتز للصحفيين "هذا يوم عصيب بالنسبة للحزب ويوم عصيب علي بشكل شخصي. إنها ولايتي الأساسية التي منينا فيها بهزيمة مريرة.خسرنا ولاية مهمة في الانتخابات".