إقتحم مجهولون مسجدا في محافظة أسيوط، وأطلقوا النيران على المصلين وقتلوا شابا وأصابوا آخر توفي متأثرا بجراحه في المستشفى وذلك للأخذ بالثأر.

 وأبلغ الأهالي الشرطة بقيام مجهولين باقتحام مسجد العميد وائل حجاج بمنطقة غيط شعير بالبندر في أسيوط وأطلقوا النيران على المصلين مما أدى إلى وقوع قتيلين.

وتبين أن القتيل البالغ 19 عاما، وينتمي للعائلة المستهدفة بالهجوم، مصاب بطلقات نارية متفرقة بالجسم وأن الآخر البالغ 14 عاما توفي متأثرا بجراحه.

وأشارت التحريات، إلى أنه أثناء تواجد المصلين داخل المسجد والإمام على المنبر يلقي خطبة الجمعة اقتحم الجناة المسجد وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ثم صوبوا بنادقهم نحو شخص وأردوه قتيلا.

تمكنت قوات مديرية أمن أسيوط من تحديد هوية مرتكبي واقعة مسجد القوصية

كان قد تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد بتجدد خصومة ثأرية بين عائلتي «حفيظ» و«بلحة» قام على أثرها أفراد من عائلة «حفيظ» بإطلاق أعيرة نارية على أفراد من عائلة «بلحة» عقب صلاة الجمعة أثناء خروج المصلين من مسجد وائل حجاج بمنطقة غيط الشعير غرب القوصية، ما أدى إلى مصرع «محمد.م.ر» من عائلة «بلحة» ومصرع «عاطف.م.ج» عن طريق الخطأ، تصادف مرورهما في أثناء إطلاق الأعيرة النارية، وتم نقلهما لمشرحة مستشفى القوصية المركزي، كما أصيب «نور.م.ع» عن طريق الخطأ، وتم نقله لمستشفى أسيوط الجامعي.

وعلى الفور انتقل مدير أمن أسيوط على رأس قوة فض شغب وقوات الأمن المركزي إلى موقع الحادث، وتمت السيطرة على إطلاق الأعيرة النارية، وتم فرض طوق أمني في محيط الواقعة.

وأمر مدير أمن أسيوط بسرعة وضع خطة بحث لتحديد هوية مرتكبي الواقعة وضبطهم والأسلحة المستخدمة بالتنسيق مع المعمل الجنائي والأمن العام والأمن الوطني ومركز شرطة القوصية.

وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "ح. ح" و"ح. ع" و"ش. ا" سائق "التوك توك" وجارٍ البحث وضبط المتهمين، فيما قامت قوات الأمن بتوسيع دائرة الاشتباه ونشر عناصر من الشرطة السرية ومداهمة عدد من منازل المشتبه بهم وضبطهم للتحقيق معهم حول الواقعة.

هذا وتعود الخصومة الثأرية إلى أكثر من خمسة أعوام بسبب خلافات على ري الأراضي الزراعية بين العائلتين وتسببت الخصومة في مقتل احد أفراد عائلة «حفيظ» وإصابة آخر.