رياضه
لماذا فاز الأهلي وتعادل الزمالك؟.. 4 أسباب تجيب
تعادل الزمالك أمام أسوان سلبيا، فاز الأهلي على فريق سموحة السكندري، بهدف دون رد، وذلك ضمن الجولة الرابعة عشر من منافسات الدوري المصري.
نتائج وأداء الفريقين يوضح عدد من الاختلافات بين الأهلي والزمالك في تعاملهم مع المباريات التي يخوضوها، وتشير في النهاية إلى وجهة الدوري وتوضح معالم بطل النسخة الحالية.
ويستعرض اليوم الجديد 4 نقاط التي توضح فوارق بين الأهلي والزمالك في لقاءات الأمس.
1-استغلال الوقت الإضافي
يستطيع النادي الأهلي استغلال الوقت الإضافي المحسوب له في المباريات ويسجل الأهداف، بعكس الزمالك الذي مهما احتسب له وقت إضافي لا يستطيع القيام بتسجيل أهداف.
في لقاءات الأمس، احتسبت 8 دقائق في مباراة الزمالك وأسوان، ورغم ذلك لم يهدد الفريق الأبيض مرمى أسوان بفضل تكتل دفاع أسوان، وعدم قتال هجوم الأبيض، بعكس الأهلي الذي احتسبت 6 دقائق في مباراة سموحة، واستطاع التسجيل في الدقيقة 3 من الوقت بدل من الضائع ليحصد الفوز في المباراة.
في الموسم الماضي، رددت جماهير الزمالك أن الأهلي حصد اللقب عبر احتساب الحكام لأوقات إضافية كبيرة، وهو غير صحيح، حيث أن الأهلي احتسب له 154 دقيقة، واستطاع إحراز 3 انتصارات وتعادل عبر الأوقات الإضافية، أما الزمالك فتم احتساب له 152 دقيقة ورغم ذلك لم يحقق سوى انتصار وحيد، وفشل في استغلال الوقت الإضافي، فالزمالك لا يحسن استغلال هذا الوقت الإضافي مهما كبر.
2-اللياقة البدنية
يتميز الأهلي في الفترة الماضية،بارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبين وقدرتهم على الاستمرار لمدة 90 دقيقة مهما كان مستوى المباراة ويرجع الفضل للتونسي أنيس الشعلاني، مخطط الأحمال، في رفع المستوى البدني للاعبين.
الزمالك، على العكس، فمعدل اللياقة البدنية في تراجع، ولا يستطيع الفريق الاستمرار في التركيز أكثر من 80 دقيقة ويفقد الفريق لياقته البدنية وتركيزه مما يجعل أخر ربع ساعة هي الأصعب على الفريق فيتلقى الفريق هجوما مكثفا عليه.
3- الهجوم الضاغط
في مباراة الأهلي وسموحة، ورغم سوء أداء الأهلي، إلا أن الفريق كان يمتاز بالهجوم المكثف والاعتماد على التصويبات، والتي كانت تهز الدفاعات السكندرية.
الأهلي صوب 17 كرة على المرمى السكندري، بينمهما 5 تصويبات على الخشبات الثلاث، وهو ما مثل ضغط على الخصم بجانب الكرات العرضية الكثيرة التي كان يتم ارسالها، ولولا سوء مستوى علي معلول الظهير الأيسر التونسي كانت أدق، فالفريق أرسل خلال المباراة 21 عرضية مما يجعل هناك غزارة في ارسال العرضيات بالفريق.
على الجانب الآخر، فالزمالك محاولاته على المرمى قليلة للغاية، فالفريق لم يصوب سوى 9 تصويبات فقط، رغم امتلاكه لاعبون يصوبون الكرة بقوة مثل شيكابالا وصلاح ريكو وطارق حامد، ومن الضربات التسع لم تجد الكرة الثلاث خشبات سوى مرة وحيدة.
4- الاستعداد النفسي للفوز
الأهلي كان مستعد نفسيا للفوز على أمل توسيع الفارق مع المنافسين، خاصة بعد تعادل الزمالك مع أسوان، والذي جعل الحافز أكبر مما أدى لظهور الفريق بمستوى أفضل.
على الجانب الآخر، فالزمالك حتى قبل 24 ساعة من اللقاء، لم يكن يعرف مصيره، بعد قرار مرتضى منصور، رئيس النادي الانسحاب، ثم العودة ليلة المباراة، مما أدى لإخراج اللاعبين عن تركيزهم، وتراجع مستواهم أكثر من التراجع الذي كان عليه الفريق في الفترة الماضية، رغم الانتصارات في بعض المباريات.