حيث وردت معلومات إلى اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بسعي قيادات تنظيم الإخوان لإحياء الجهاز السري للجماعة فيما يسمى بلجان العمليات ‏النوعية لتنفيذ الأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات التنظيم الإرهابى من الشخصيات العامة والعاملين ‏بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، مستغلين فى ذلك استقطاب العناصر الشبابية وطلاب الجامعة ‏المنتمين للتنظيم وتقسيمهم إلي جماعات وخلايا عنقودية من خلال بعض المسميات لإسباغ طابع السرية عليها بصورة ‏لا تكشف أعضاءها.

كما تبين أنهم يرصدون ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، من خلال تحديد تحركاتهم ‏والسيارات التي يستقلونها، ورصد بعض المنشآت الشرطية والعامة سعيا منهم لإشاعة الفوضى والإرهاب ‏لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيلها عن أداء عملها.

وتوصلت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطني، إلي تكوين « كريم. ع» 16 سنة ، و«وليد. ع» 16 سنة ، و«محمد. ج» 17 سنة ، و«عبد المحسن. إ» 18 سنة ، و«محمد. م» 18 سنة ، و«وائل. ح» 20 سنة ، و«محمد. أ. ع» 16 سنة ، و«مصطفي. ع» 43 سنة، خلية إرهابية فيما بينهم للتعدى على رجال الشرطة والمنشآت الشرطية والعامة والخاصة كـ «البنوك – محولات الكهرباء – السنترالات» بمدينة الإسكندرية، بهدف هدم مؤسسات الدولة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم بحوزتهم « 5 فرد خرطوش محلى الصنع عيار 12 مم – وعدد 12 طلقه من ذات العيار – مطواة – 2 جنزير – جاكوش حديدى – منشاكو حديد – 6 شمروخ – 8 براشوت (ألعاب نارية) واسبراى أسود اللون – شعار مدون عليه اثبت مكانك – 3 بادج للشهيد عبد الرحمن السيد – الشهيد رياض والشهيد إبراهيم بديع – 2 دراجة نارية».

وبمواجهتهم أقروا بأنهم أعضاء بتنظيم الإخوان وحيازتهم وإحرازهم للأسلحة النارية والذخائر بقصد مقاومة السلطات واستخدامهم لباقى المضبوطات فى نشاطهم الإجرامي.

وبمناقشتهم اعترفوا بإضرام النيران في محولات كهرباء سموحة والسيوف وسيدي جابر والإبراهيمية، وإتلاف 4 ماكينات صرف آلي لبنوك مختلفة، وإضرام النيران في حافلة نقل عام بمنطقة العوايد، وكاوتش بنهر طريق الحرية لقطع الطريق، والتعدي علي شرطي معين خدمة بدائرة قسم الرمل أول، وإضرام النيران في سيارة أحد المواطنين ظنا أنه ضابط بالقوات المسلحة.

واتخذت الإجراءات القانونية ضدهم وجاري عرضهم علي النيابة.