بلاغات عديدة وصلت للشرطة المكسيكة على مدار الأشهر الماضية باختفاء العديد من النساء دون الوصول إليهن أو الوصول إلى جثثهم، وظل هذا اللغز مصدر إزعاج للشرطة بشكل عام، حتى تم القبض على القاتل الذى اعترف بقتل 20 امرأة.

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن القاتل المكسيكى "خوان كارلوس هيرنانديز" صاحب الـ38 عاماً، اعترف بقتله للسيدات بمساعدة صديقته "باتريشيا مارتينيز بيرنال" صاحبة الـ44 عاماً، بعد القبض عليه فى مدينة إيكابتيك جنوب العاصمة المكسيكية، أثناء نقلهما لرفات بشرية فى سيارة.

وأصدرت محكمة مكسيكية حكمها الأول على المتهمين بالسجن 15 عاماً، بتهمة إخفاء بقايا امرأتين للتغطية على جرائمهما، ومازالت الشرطة المكسيكية تحقق فى اختفاء 20 امرأة ولم يتم التوصل لجثثهما.

ووفقاً للجريدة البريطانية فإن السفاح المكسيكى اعترف بقتل الضحايا جميعاً وكلهم من النساء، وإطعامهن إلى كلابه والفئران فى الحى بالكامل بمشاركة صديقته، قائلاً "أفضل إطعام لحوم النساء لكلابى الصغار أو حتى للفئران ألف مرة بدلا من تركهن يتجولون فى الأنحاء".

ووفقاً لبعض وسائل الإعلام المحلية فى المكسيكة، فإن المتهمين يواجهان 8 تهم أخرى، منها 6 اتهامات قتل وتهمة لتهريب بشر بعد اختفاء طفل كان بصحبة سيدة وأخرى بالخطف.

ومن ضمن التهم التى نسبتها المحكمة للمتهمين، إخفاء جثة نانسى نعومى، صاحبة الـ28 عاما، بعد قتلها، والتى اختفت فى سبتمبر 2018 مع طفلتها البالغة من العمر شهرين، ويشتبه فى بيعهما للطفلة مقابل 775 دولارا.

ويستدرج المتهمان ضحاياهما فى منزلهما بحجة بيع عطور لهما، ومن ثم ينقضون عليهما بالسكاكين والأسلحة البيضاء، بحسب ما توصلت إليه المحكمة المكسيكية فى تحقيقاتها مع المتهمين.

كما أمرت المحكمة بغرامة قيمتها 20 ألف دولار للعائلات التى فقدت ذويهم، وحال ثبوت كل التهم على المتهمين، فسيواجهان أحكام بالسجن لأكثر من 60 عاماً.