عالم
سناتور جمهوري: ضربتنا لكوريا الشمالية تقترب
حذر السناتور الجهوري ليندساي غراهام من أن الولايات المتحدة تقترب أكثر من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، كلما أجرت بيونغيانغ تجربة صاروخية أو نووية.
وأجج إطلاق كوريا الشمالية الأسبوع الماضي صاروخا بالستيا عابرا للقارات، التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية.
وقال غراهام عبر قناة "سي بي إس"، امس "إذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعدا لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة".
وأضاف السناتور النافذ فيما يخص ملف الشؤون الخارجية، إنه أجرى مباحثات مع إدارة ترامب حول الوضع، موضحا أن سياسة الإدارة تقوم على "حرمان كوريا الشمالية من القدرة على ضرب أميركا بصاروخ ذي رأس نووي، وليس على احتوائها".
وتابع: "الحرمان يعني حربا استباقية بصفتها الملاذ الأخير. وهذا الخيار الاستباقي يزداد ترجيحا مع تطور التكنولوجيا التي يملكونها. كل تجربة صاروخية، كل تجربة نووية تحت الأرض تعني ازدياد احتمال تمكنهم" من تزويد صاروخ برأس نووي.
ويتفق في ذلك مع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر الذي قال خلال منتدى أمني في واشنطن، السبت، إن احتمالات الحرب مع كوريا الشمالية "تزداد يوما بعد يوم".
وطالبت واشنطن بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية لتشمل خفض شحنات النفط، لكن ماكماستر وغراهام قالا إن مخاطر الحرب تزداد رغم العمل على المستوى الدبلوماسي.
وأيدت الصين فرض عقوبات جديدة على بيونغيانغ تشمل واردات الفحم وخام الحديد والصيد البحري، لكنها رفضت وقف شحن النفط الخام إلى كوريا الشمالية، فيما منعت الأمم المتحدة استقبال عاملين من كوريا الشمالية، وحدت من واردات منتجات النفط المكررة.
وأعلنت بيونغيانغ أن الصاروخ الذي جربته الأربعاء قادر على بلوغ الولايات المتحدة، في حين استبعد خبراء غربيون ذلك معتقدين أن الصاروخ "سيتفكك لدى عودته إلى المجال الجوي"
في المقابل، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن كوريا الشمالية بات بوسعها إصابة كل الأراضي الأميركية.
وفي سبتمبر أجرت كوريا الشمالية التي تمتلك السلاح النووي منذ عام 2006، تجربتها النووية السادسة والأقوى.