عالم
واشنطن تتابع هجمات إسطنبول 'عن كثب'
أفادت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، امس، أنها تتابع الهجمات التي ضربت مطار أتاتورك بإسطنبول في تركيا، والتي أودت بحياة 32 شخصا على الأقل، "عن كثب".
وقالت الوزارة في بيان: "اطلع الوزير جيه جونسون على الوضع، ويصدر توجيهات لاتخاذ الإجراءات المناسبة". وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس باراك أوباما أخبر بتفاصيل الحادث.
ودان البيت الأبيض "بأشد العبارات الممكنة" الهجمات على المطار الرئيسي في إسطنبول، وقال إن "الولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لتركيا".
من جانبها، قالت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية، إن الهجمات على المطار في إسطنبول "تذكرة بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتراجع".
وأضافت كلينتون في بيان: "هجوم اليوم يقوي عزمنا على هزيمة قوى الإرهاب والتطرف في مختلف أنحاء العالم... يجب أن نعمق تعاوننا مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا لمواجهة هذا التهديد"، وفق ما ذكرت "رويترز".