عالم
الأمم المتحدة: اهتموا أكثر بحياة 'عابري المتوسط'
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الأمس، بأن تكون عمليات إنقاذ أرواح من يتعرضون للغرق من بين ملتمسي حق اللجوء في اوروبا عبر البحر المتوسط "أولوية قصوى للجميع".
وقال غراندي في بيان إن "العالم راقب ومنذ الجمعة الماضي كيف حاول أكثر من ستة آلاف شخص عبور البحر المتوسط للوصول إلى إيطاليا، اختفى منهم 1150 انسانا من غير المعروف ان كانوا قضوا غرقا أو ما هو مصيرهم".
وأكد أن "هذه الأعداد تجعل من عدد قاصدي أوروبا بحرا بحثا عن فرصة هجرة، أو حق لجوء يرتفع إلى أكثر من 43 ألف انسان ما يجعل الطريق بين شمال إفريقيا وجنوب ايطاليا أكثر الطرق استخداما حاليا من قبل راغبي الوصول إلى أوروبا وهو في الوقت ذاته أكثر الطرق التي تعرضهم الى الموت".
واعرب غراندي عن شعوره بـ"الصدمة العميقة" إزاء العنف الذي استخدمه بعض المهربين تجاه راغبي اللجوء أو الهجرة، إذ بلغ هذا العنف إلى حد قتل الشاب بلا رحمة قبل بضعة أيام على متن قارب حسب رواية شهود عيان.
في الوقت ذاته أعرب المفوض الدولي عن القلق إزاء "الإفراط في الزج بأعداد من الركاب على متن السفن، بما يفوق طاقة تحميلها، فضلا عن تهالكها وزيادة استخدام الزوارق المطاطية وهي من مسببات تعرض تلك السفن للغرق".