كتاب وآراء

قمة منظمة الدول الثماني النامية (D_8 ) للتعاون الاقتصادي

كتب في : الخميس 19 ديسمبر 2024 - 10:36 مساءً بقلم : د. ليلى صبحى

 

تم انطلاق أعمال القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في صباح يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وتتكون منظمة الدول الثماني النامية من مصر وتركيا وباكستان وايران وبنجلاديش ونيجيريا الاتحاديه وإندونيسيا وماليزيا . تأسست منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عام 1997 في تركيا بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء واحترام مصالح الدول المنتجة وأيضا مراعاة إمداد الدول المستهلكة باحتياجاتها ، هذا الي جانب حزمة من الأهداف لتعزيز العجلة الاقتصادية وتطوير البنية التحتية للدول الأعضاء، من أجل الخروج من نفق الازمات الحالية ومواجهة التحديات التي تواجهها الدول المشاركة بل ودول العالم كافة. وعلي طاولة المؤتمر قد خصصت جلسة خاصة حول فلسطين وغزة ولبنان وسوريا ، في حين استهل أردوغان رئيس تركيا حديثه بضرورة تدشين التعاون المشترك بين الدول الثمانية الأعضاء من أجل التعافي من الأزمات المحلية والاقليمية والعالمية في هذة الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والدول العربية والمنطقة الشرق اوسطية بوجه خاص ، واشاد بأن ذلك لن يتاتي الا بعدة تقنيات تتمثل في دعم الاقتصاد والاستثمار والمستثمرين ، وأكد علي البرامج التي تدعم الذكاء الاصطناعي ودعم المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصفر من اجل التبادل الاقتصادي. وفي سياق متصل أكد رئيس نيجريا الاتحادية علي تدشين المجلس الخاص للشباب باعتباره نواه العمل الحالي والمستقبلي ، كما أشار الي تشجيع الابتكار والبحث العلمي مناديا بفرض مباديء السلام التي اذا ما طبقناها سنكون قادرين علي التطوير ، وأضاف رئيس ماليزيا الاتحادية التأكيد علي دعم اقتصاد متبادل ودعم الشباب واشاد بأهمية القيم الخاصة بالمنظمة الواعدة والتأكيد علي أوجه التازر المجتمعي والتحول الرقمي وادماج الشمولية في اقتصادنا ، شاركه في هذة الرؤي العميقة وزير خارجية نيجريا الاتحادية مؤكدا علي دعم المشروعات الي تستقطب العمالة وتقضي علي البطالة سواء مشروعات استثمارية أو مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر من أجل مستقبل اقتصادي داعم للشباب ومن أجل تنمية مستدامة. من الجدير بالذكر أهمية ما نادي به محمود عباس ابو مازن رئيس دولة فلسطين الشقيقة من أهمية دعم كافة السبل لدعم القضية الفلسطينية والالتزام الكامل بالتازر مع فلسطين وتسليط الضوء علي الشعب الفلسطيني وشجب كافة المجازر وسفك دماء الأطفال والمدنيين ، واشاد بوضع القضية الفلسطينية علي قائمة أولويات المؤتمر ، وقد أكد علي ذلك سكرتير عام الأمم المتحدة في كلمته داعيا الي بروتوكول تفاهم وتعاون بين الدول الأعضاء يستدعي تقديم دعما كافيا لفلسطين ولبنان وسوريا ، واشاد بأن ما يساعد علي ذلك تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة من دعم الاقتصاد الأخضر وتخصيص مقدرات مالية من أجل ذلك ، ومن أجل ادراك مستقبل مستدام ، واختتم الجلسة الاولي آمين عام منظمة التعاون الإسلامي مناديا ببث القيم الإسلامية في العالم وخرافة لصق كلمة ارهاب بالاسلام ، كما تم التأكيد علي أهمية تضمين الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في كافة المراحل وأيضا المباديء الإنسانية السامية من اخاء ومساواه وتراحم ومن أجل خارطة الطريق 20- 30 عن طريق الدول النامية ومراجعة الآليات الدولية وتبادل الخبرات والمهارات .

فتح الصورة

بداية الصفحة