عالم
روحاني يهدد: المساس بالاتفاق النووي يعرض العالم للخطر
أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، امس، ضرورة تسوية الخلافات الدولية عن طريق الحوار قائلا إن المساس بالاتفاق النووي سيعرض أمن المنطقة والعالم واستقرارهما الى "الخطر".
وأوردت وسائل إعلام رسمية إيرانية نقلا عن روحاني أنه "ليس من المهارة قلب طاولة المفاوضات وينبغي دعم أسس تسوية الخلافات الدولية عن طريق الحوار".
وأوضح أن "طهران تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستواصل هذا التعاون" قائلا إن "أنشطة طهران النووية كانت وما زالت سلمية ولن تنتهك الاتفاق النووي ما دامت الأطراف الاخرى في مجموعة (5 + 1) ملتزمة به".
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، استراتيجيته الجديدة تجاه إيران قائلا إنه سيفرض إجراءات جديدة على طهران وأنه يرفض المصادقة على خطة العمل المشتركة التي تتضمن آليات تنفيذ الاتفاق النووي.
وفي المنحى نفسه، فرض ترامب على الحرس الثوري الإيراني "عقوبات قاسية" لقيامه بدعم الإرهاب، وطلب من وزارة الخزانة اتخاذ أشد العقوبات بحقه وهو ما حصل بالفعل حيث أعلنت الوزارة وضع الحرس الثوري على لائحة العقوبات.
وتوصلت مجموعة (5 + 1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا قد توصلت مع إيران منتصف عام 2015، لتوقيع اتفاق شامل بينهما ينهي أزمة بين الجانبين استمرت نحو 12 عاما.
وبموجب الاتفاق، سيتم رفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.