يتمكن أجهزة الأمن بالقليوبية، قبل قليل، بقيادة وإشراف اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائي، بالتنسيق مع الأمن العام، من القبض على «أمين حافظ» 27 سنة، الشقيق الأوسط لـ محمد حافظ أمين زعيم عصابة «الدكش»، بعد ضبط شقيقه الأصغرأمس.

وأكد مصدر أمني رفيع المستوى، ان المتهم بادر بإطلاق النار حال رؤيته لقوات الأمن، ما دفع الأجهزة الأمنية لتبادل إطلاق النار معه حتى تمكنت من إلقاء القبض علية، وسط الزراعات بقرية سرياقوس بالخانكة.

الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية بالقليوبية ألقت صباح السبت على شقيق الدوكش الأصغر في مطاردة أمنية باحد الشقق السكنية بدمياط.

وأكد المصدر أن القبض على أفراد أولاد حافظ أمين الثلاثة، ينهى تماما عصابة «الدكش» الإجرامية التي تكونت بعد ثورة ٢٥ يناير واستطاعت تشكيل مجموعات من أرباب السوابق للعمل معها. كانت أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع أجهزة الأمن بالقليوبية، تمكنت مؤخرا من ضبط محمد حافظ أمين عامر، زعيم عصابة «الدكش» المتهم بالاعتداء على قوة من مركز شرطة الخانكة، مما أدى إلى استشهاد النقيب إيهاب جورجى وإصابة ٣ مخبرين آخرين في فبراير الماضى، مختبئًا داخل أحد الأوكار بمحافظة الجيزة بعيدًا عن المطاردات والحصار الأمنى الذي تفرضه الأجهزة الأمنية على قرى مثلث الذهبى في الجعافرة بشبين القناطر.

يذكر أن «الدكش» ذاع صيته بين أوساط تجار المخدرات في أعقاب ثورة ٢٥ يناير، وساعدت حالة الانفلات الأمنى التي عاشتها محافظة القليوبية خلال تلك الفترة في نمو نشاطه الإجرامى وتجارته في السموم البيضاء والسلاح وشراء السيارات المسروقة وتخزينها بأرض يمتلكها والده بقرية الجعافرة، وارتكب مع أفراد تشكيله الخمسة عملية قتل أفراد الشرطة بالخانكة بالأسلحة الآلية ولاذ بالفرار مع باقى أفراد التشكيل في عدة أماكن متفرقة هربًا من المواجهات الأمنية المسلحة التي شنتها أجهزة الأمن في أعقاب المذبحة على قرى المثلث واستمرت أكثر من شهر وأسفرت عن تصفية ٣ هم «كوريا» و«نجية» و«مشاكل» والقبض على الجاكى واختتمت أجهزة الأمن ضرباتها الناجحة بضبط زعيم التشكيل الذي ظل مختفيًا بعيدا عن منطقة المواجهات الأمنية إلى أن رصدته الأجهزة الأمنية وتم القبض عليه.

واشتهرت عصابة «الدكش» في القاهرة الكبرى وتخصصت في الإتجار في المخدرات والسيارات المسروقة بالمنطقة.

وينتمى «الدكش» لأسرة مشهورة بالإجرام، فوالده حافظ أمين ٦٠ عاما، مسجل خطر سابق اتهامه في ١٨ قضية «مخدرات، مقاومة سلطات سلاح، سرقة، شروع في قتل، وهارب من سجن أبوزعبل»، ولا يقل شقيقاه فرج وأمين خطورة عنه.

وتم اعتقال فرج حافظ مسجل خطر والسابق اتهامه في قضية «مخدرات» عام ٢٠٠٦ لخطورته على الأمن العام، أما شقيقه «أمين» ٢٧ عاما، فسبق اتهامه في ٣ قضايا مخدرات، ومقاومة سلطات وهارب من سجن الاستئناف في القضية رقم ٨٨٨٨ ج شبين القناطر لسنة ٢٠٠٩ م في حكم ١٥ سنة.

وتمت تصفية محمد وحيد سيد غريب، وشهرته «كوريا» المتهم بقتل رئيس مباحث شبرا الخيمة، المقدم مصطفى لطفى، وسبق اتهامه في ٧ قضايا قتل وسلاح ومخدرات وسرقة بالإكراه آخرها القضية رقم ٤٢٢٧ جنايات مركز شبين الكوم لسنة ٢٠٠٩- قتل، وهارب من سجن أبوزعبل في نفس القضية، في أحداث ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ومحكوم عليه فيها بالسجن المشدد ١٥ سنة.