عالم
تحرك بريطاني إزاء ممارسات 'الاستغلال الجنسي' بالخارج
قالت وزيرة المساعدات البريطانية بيني موردنت الأمس، إن بلادها ستقطع التمويل عن أي منظمة لا تنصاع لمراجعة جديدة لعمل الجمعيات الخيرية في الخارج، ووصفت تقارير عن استغلال جنسي في القطاع بأنها "مزرية للغاية".
ونددت أوكسفام، أحد أكبر المؤسسات الخيرية في بريطانيا الجمعة بتصرف بعض موظفيها السابقين في هايتي، وذلك بعد أن ذكر تقرير صحفي أن عمال إغاثة دفعوا مبالغ مقابل ممارسة الجنس بينما كانوا في مهمة لمساعدة المتضررين من زلزال هناك في 2010.
وقالت موردنت إنها سترسل لكل الجمعيات الخيرية البريطانية التي لديها عمليات في الخارج لتطالبها بالإعلان عن أي مشكلات تتعلق بمهمتهم في حماية موظفيهم، ومن يساعدونهم، من الأذى وإساءة المعاملة.
وأضافت أنها تريد من الجمعيات الخيرية أيضا التأكد من التعامل كما ينبغي مع أي مخاوف سابقة وإعلان سياساتها الخاصة بالتعامل مع مثل تلك الحالات. ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة بالهيئة التنظيمية لعمل الجمعيات الخيرية هذا الأسبوع.
وقالت في بيان " فيما يخص أوكسفام وأي مؤسسة أخرى لديها مشكلات حماية، فإننا نتوقع منها التعاون الكامل مع السلطات وسنوقف تمويل أي مؤسسة لا تفعل".
وأضافت "من المزري أن تظل هناك ممارسات استغلال جنسي وانتهاكات في قطاع الإغاثة".
