زوجة المتهم هي فتيل النيران والسبب الرئيسي وراء إشعال زوجها وهو الشقيق الأكبر، النيران في شقيقه داخل أحد شوارع منطقة الطالبية، حيث مكان إقامة الشقيقين الجاني والمجني عليه، في ذات منزل العائلة.

وكان خلاف عائلي بين الضحية وبين زوجة شقيقه، أدى لاحتدام الموقف، لتنهال الأخيرة بسيل من السباب والألفاظ على شقيق زوجها، في وقت خروج زوجها من شقته ليتساءل عن ما يحدث، فأخبرته زوجته أن شقيقه لا يريد إفساح الطريق لها للصعود، فما كان منه إلا أن دلف إلى الشقة وأحضر مادة قابلة للاشتعال "تنر"، وقام بسكبها على شقيقه من خلف ظهره، ثم أشعل النيران في جسده ليتفاجئ الضحية بالنار المشتعلة في جسده، ويلتفت خلفه ليرى أن شقيقه هو من قام بإشعال النيران به وعلى الفور اجتمع الأهالي داخل المنزل على أصوات تألم وصراخ المجني عليه، وقاموا بإخماد النيران ونقله إلى مستشفى أم المصريين في محاولة إسعافه.

وتلقت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة الطالبية إخطارا من مستشفى أم المصريين، يفيد بورود سائق مصاب بحروق بلغت نسبتها 50% وفي حالة حرجة إلى المستشفى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ للتأكد من صحته وبعمل التحريات تبين أن شقيقه قام بإشعال النيران فيه بسبب خلافات بين زوجته وشقيقه وتم إخطار النيابة العامة.

وكانت جهات التحقيق، أمرت في وقت سابق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية اتهامه بإشعال النيران في شقيقه بسبب خلافات مع زوجته في منطقة الطالبية