طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي من الحضور باحتفالية وزارة الداخلية بالذكرى 73 لعيد الشرطة بالوقوف دقيقة حدادًا على أروح الشهداء.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر دولة لا يمكن لأحد أن يهددها.

وأكد الرئيس السيسي أنه خلال شهر أكتوبر الماضي طلب خلال اجتماع مع الوزراء والمحافظين بمقر القيادة الإستراتيجية بمراجعة الاستعدادات والخطط من أجل الحفاظ علي بلادنا، مؤكدًا أنه لابد أن نكون منتبهين ويقظين جدًا موضحًا أنه تساءل العديد عن أسباب هذه الاستعدادات، مضيفًا أنه بهدف طمأنة كل المصريين.

وأكد أن مصر دولة لا يمكن لأحد أن يهددها، وتوقفت عند هذه النقطة لطمأنة الجميع.

وأشار إلى أن التطورات الأخيرة على الحدود أثارت بعض القلق وأن هذا القلق طبيعي لأنه قلق على بلادنا.

جاء ذلك خلال احتفال وزارة الداخلية، اليوم بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.

ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.

وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.