قال مسئولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن صفقة تبادل الرهائن مع "حماس" تمثل الطريقة الوحيدة لتجنب عملية عسكرية إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة.

وفي الوقت ذاته، نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن العملية الوشيكة في رفح هي العامل الوحيد الذي يجبر حركة "حماس" على البقاء في المفاوضات.

وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات حول صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، المستمرة في القاهرة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرت في الفترة الأخيرة ولم تسفر عن الاتفاق بشأن الصفقة بعد.

خطة جيش الاحتلال لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية

وكانت صحيفة بلومبرج الأمريكية قد كشفت أمس خطة جيش الاحتلال لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

ونقلت بلومبرج عن مسئول إسرائيلي أن تل أبيب لديها مجموعة من الخيارات بشأن كيفية غزو رفح الفلسطينية، منها أن جيش الاحتلال قد لا يهاجم رفح بكل قوته ويمكنه التحول من حي لآخر وإجلاء مدنيين في نفس الوقت.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين مطلعين على الخطط الإسرائيلية قولهم إن العملية ستستمر 6 أسابيع، أول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من العملية ستتضمن إجلاء المدنيين.

وبحسب ما ورد ستشمل عملية الإخلاء نقل المدنيين إلى مدينة خان يونس القريبة، من بين مناطق أخرى، وإقامة ملاجئ بالخيام والمرافق الغذائية والطبية.

عدوان عسكري في الممر الفاصل بين شمال القطاع ووسطه وجنوبه

وكان قد أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الإثنين بدء عدوان عسكري في الممر الفاصل بين شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن حركة حماس تسعى إلى تقسيم إسرائيل وتتشدد في موقفها لكن تل أبيب سترد بحزم.
وأضاف نتنياهو: "الأيام المقبلة ستشهد زيادة الجهود العسكرية والدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صادر أمس الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 34 ألفا و151 شهيدا، و77 ألفا و84 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها: "إن  جيش  الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد خلالها 54 مواطنا وأصيب 104 آخرين".