الأدب
... ' قال ' ...
................................... قالَ ..........................................
لا تُخْبري الباقينَ عَنْ قُبُلاتِنا
فَأَنَا كَتَبْتُ عَلَى جِدارِكِ مَـا يَلِي
بِيَدَيْكِ أَوْراقِي الْقَديمَة كُلّهَا
وَعَلى يَدَيْكِ وَفي جُنُونكِ مَقْتَلي
رُدِّي السَّلامَ وَلامِسي قَطْرَ النَّدَى
لا تَحْبِسِي ظِلَّ الهَواء وَتَرْحَلِي
.................................... وقُلْتُ .....................................
الشَّوْقُ لِي وَالحُبُّ لي وَ قَصائِدي
تَجْتَثُّ ذاكِرَة الكَلامِ , وَلَسْتَ لِــي
غادِرْ مَكانَكَ مِنْ جَميع مَمَالِكي
وَدَعِ المَسائِلَ دونَ أَيِّ تدَخُّـــلِ
عِنْدي الْمَشاهِدُ قَدْ تُنافِسُ غَيْرها
فاشحذ خيالك من (صَفيـــرِ البُلْبُلِ)
هَبَّ البَخورُ وَقَدْ رَأيتُ وَما رَأى
ضَرْب الكَهانَة فــي وَسَاوِس مَنْــدَلي
أنا في احْتلالي قَدْ تَرَكْت قُصورهُ
بَيْنَ الرَّمادِ وَفي جُنون المُقْبِلِ
سَأَعودُ رغْم خَسارَتي وَتَعّذُّبِي
لأقيم أعْراس الـوُرود بِمَعْقلي
شعر ختام حمودة