أخبار مصر
فتى صيني ينقش اسمه على معبد مصري
أحدثت صورة خاصة لفتى صيني، نقش عبارة على جدار أحد المعابد الفرعونية في مدينة الأقصر المصرية؛ غضباً في الصين، الأمر الذي دفع والديه إلى نشر اعتذار علني بعد أن تم الكشف عن هويته.
ونشرت صورة النقش، الذي حمل عبارة "دينغ شينهوا كان هنا"، للمرة الأولى على الإنترنت يوم الجمعة الماضي، لكنها سرعان ما لاقت رواجا كبيرا على موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي واسع الانتشار في الصين، ما دفع السلطات الصينية إلى فتح تحقيق حول الحادثة، ومعرفة صاحب النقش.
وبعد التحريات توصلت السلطات إلى أن الفاعل هو فتى في الخامسة عشرة من عمره، وهو في مرحلة التعليم الإعدادي، ويعيش في مدينة "نانجينغ" الصينية، كما اكتشفت أن الاسم المنقوش على جدار المعبد هو اسم الفتى فعلاً، والذي كان في رحلة سياحية مع والديه في مصر.
وسبب الكشف عن اسم الفتى ومدرسته ومكان إقامته الكثير من المتاعب له، إذ إن موقع مدرسته على سبيل المثال تعرض للاختراق والتعطيل اعتراضاً من البعض على ما قام به، كما أن العديد من وسائل الإعلام الصينية دانت ما قام به الفتى بشكل واسع.
ولم تعلق وسائل الإعلام أو السلطات المصرية على الحادثة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها أحد الصينيين بالكتابة على معالم أثرية، ففي عام 2009 قام رجل صيني بحفر اسمه واسم مدينته على أحد المعالم الأثرية في تايوان، وهو ما سبب إحراجاً كبيراً للسائحين الصينيين في ذلك الوقت.