أكد المهندس أبو العلا  ماضي  رئيس حزب الوسط ان عصر الرئيس الراحل محمد أنور  السادات كان افضل عصور  الحريات وان الرئيس السادات حقق انجازات كبيرة أهمها  حرب أكتوبر 73 وهو أفضل رئيس واضع للحريات .

وأضاف أنة اختلف معه في ذهابه إلى إسرائيل منفردا واعتقاله معارضيه في أخر عهده .

وأشار رئيس حزب “الوسط” بأنة لايوجد توتر بين مؤسسة الرئاسة وبين  القوات المسلحة  ووان مايقال فى هذا الأمر  أمنيات للمغرضين والمعارضين  لإحداث وقيعة بين الطرفين .

وعن العلاقة بين مصر وإيران وعن نشر المذهب الشيعي قال ان هذا استخفاف بعقول المصرين وأن أكثر شعب يحب “أل البيت” هو الشعب المصري وسنيه الشعب المصري لا خلاف عليها جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أسرة “كنانة” بمدرج التشريح  بكلية الطب بالتنسيق مع اتحاد الطلاب بالكلية تحت رعاية عميد الكلية بعنوان “مصر الثورة بين الواقع نعيشه ومستقبل نأمله” .

وأضاف “ماضي” بأنه لم بكن هناك أي اختلاف مع الإخوان المسلمين أواى تحالف وان المعارضة ليس معناها ان تخالف السلطة في اتجاهاتها سواء كانت صحيحة أو خاطئة وأنما المعارضة الموضوعية هي أن نرى ما تفعله السلطة “صواب” نقول “صواب” وما تفعله من “خطأ” نقول “خطأ” وما يحدث الأن هو معارضة “سلبية” .

وعن موقف “الحزب” من السلطة “القضائية” قال وجدنا أنه لابد من إصلاح السلطة القضائية وتطويرها وتنظيمها والرئاسة لم تكن مرحبة بقانون السلطة القضائية وعرضنها من خلال مؤتمر للحزب .

وأشار إلى انه لم يعرض على أحد من الحزب تولي منصب رئيس الوزراء قائلا أن هذا المنصب يحتاج إلى رجلا قويا يقدر على مواجهة تلك المسئولية ولم يفتح الباب بسبب إصرار رئيس الجمهورية في الإبقاء على الدكتور هشام قنديل في منصبه .

وعن ما تردد على قيام حزب” الوسط” بترديد كلام جماعة الإخوان المسلمين قال “ماضي” ساخرا ولما لا نقول أن الإخوان هم  من يرددون كلام “الوسط” .

واستشهد بالمثل “عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم” للتعبير عن المعارضين قائلا عندما يرى البعض عدم وجود خلافات بين الناس والأحزاب يقولون أنك هناك تواطئي .

وعن اختيار الحزب لمرشح ما في الانتخابات الرئاسية قال” أبو العلا ماضي” رئيس حزب الوسط أن الحزب في الانتخابات الرئاسية دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اما في إنتخابات الإعادة وجدنا اننا بين مرشح ثوري وهو الدكتور محمد مرسي ومرشح من الثورة المضادة فقمنا بإختيار الرئيس مرسي.

وتابع ماضي قائلا لا يستطيع فرد واحد او حزب  إدارة شئون البلاد ولا بد من ان نتكاتف جميعا لمصلحة الوطن وخلال 10 سنوات من العمل الجاد يمكن ان تصبح مصر ضمن الـ20 دولة المتقدمة.

واكد المهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط ان من اهم مبادئ الحزب احترام القواعد والنظم والقوانين حتى لو كانت ظالمة موضحا ان أعضاء الحزب عانوا لفترات طويلة من اضطهاد  قبل الثورة من النظام السابق  وبالرغم من ذلك كنا نرفع شعار الوطن قبل الوسط لان للأحزاب وسائل محترمة للتواصل ولكن أفكارها ليست مقدسة والدين الاسلامى لم يورث السلطة وأوضح ان المعارضة  لم تكن تجروء على معارضة “مبارك” وان الشجاعة كانت وقت الاستبداد وهى عبارة عن تعويض نقص وان من يحاول إثبات ذاته الانه كان يخاف ان ينطق بكلمة واحده تعارض النظام المخلوع .

وأضاف ماضى ان التعليم هو مفتاح النهضة وان الأبواب كلها ستفتح اذا أحسن استغلال موارد البلاد .