تتوالى عروض الموسم الجديد لنوادي المسرح بإقليم القناة وسيناء الثقافي، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.

وقدم فرع ثقافة السويس، عرضين مسرحيين الأول بعنوان "كارما" ديكور يوسف زين، مخرج مساعد يوسف طارق، تأليف وإخراج حازم أشرف، وتدور أحداث المسرحية، حول تدرج الخطيئة البشرية، وتناقش تحكم الأباء، وبعض سلبيات تحكماتهم، ويؤكد العرض أن الأخطاء سترد لأصحابها مع مرور الوقت.

وجاء العرض الثاني بعنوان "جلسات الخميس"، ديكور محمد أبو عمرة، تأليف أحمد عبد الحكم، إخراج رضوى محمود، ويتحدث العرض، عن طبيب نفسي، يقوم بجمع مجموعة من المرضى النفسيين، لعمل تجربة علمية، من أجل أن يثبت نظريته "أن الإنسان يحتاج إلى مبرر قوي حتى يستطيع أن يصنع ما لا يصنعه فى الأوقات العادية"، وتتوالى صراعات المرضى، حول أسباب مرضهم، وينتهى الأمر بقتل كل منهم الآخر، بدافع الانتقام وسرعان ما نكتشف أن الطبيب هو الآخر مريض نفسيا.

حضر العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج حمدي حسين، الناقدة د. لمياء أنور، ومصمم الديكور محمد طلعت، وأقيمت ندوة نقدية لمناقشة الجوانب الفنية للعرض بحضور اللجنة المكونة من المخرج سمير زاهر، الكاتبة إسراء محبوب، والمخرج أحمد خليفة.

العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة السويس، برئاسة عبد المنعم حلاوة.

ويشهد إقليم القناة وسيناء الثقافي 16 عرضا مسرحيا هذا الموسم في نوادي المسرح؛ حيث يستضيف قصر ثقافة الإسماعيلية عروض نوادي مسرح الإسماعيلية والسويس، ويشهد قصر ثقافة العريش عروض نوادي مسرح شمال سيناء، وتقام عروض نوادي مسرح بورسعيد على مسرح قصر ثقافة بورسعيد، وتختتم يوم 29 ديسمبر الحالي.

وتقدم هيئة قصور الثقافة، خلال الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح، 155 عرضا مسرحيا مجانيا تم اختيارها من قِبل 325 مشروعا، في تجربة هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.