المجاملات فى تعيين أبناء العاملين وتدميرها لكثير من المؤسسات

كتب في : الاثنين 12 اكتوبر 2015 بقلم : عمرو الكاشف
عدد المشاهدات: 13501

من المعروف أنه من أجل نجاح أى عمل فلابد من فصل باب العواطف والمجاملات تماما إلا أنه كثيرا ما يحدث ذلك وخاصة فيما يتعلق بالعديد من مؤسسات الدولة وبعض  الخاصة .

يحدث فى كثير من المؤسسات وخاصة قبيل إندلاع ثورة 25 يناير 2011 أن يكون الموظف له موقعا تنظيما سواء ببنك أو وزارة أو صحيفة  .. إلخ .. وعندما يتم فتح الباب ﻹستقبال عاملين وموظفين جدد فيتهافت العاملون بالمؤسسة من أجل أن تكون أولوية استقبال الموظفون الجدد من أبنائهم ومن خلال ضغوط شديدة لتعيين أبنائهن  وقفل الباب على موظفين كفء من الخارج  ليس لهم " واسطة "  وقد يصل تقديرهم الجامعى إلى امتياز وجيد جدا.. وفى المقابل قد يكون أبناء العاملين  حاصلين على تقدير مقبول ولا يتناسب المؤهل مع طبيعة العمل .

وبالتالى يكون جراء ذلك تراخى عمل المؤسسة وإضعاف قدرتها على الإنتاج ويتحول العمل إلى نمط روتينى فبنموذج بسيط فعندما يرتكب إبن الموظف بعد إلتحاقه بالعمل خطأ ،كثيرا ما لا يتم معاقبته أو مجازاته بذريعة ( هذا الشاب إبن فولان الفولان )فضلا عن أن ابن  العامل عالبا ما لايقدم أى إبداع فى العمل ويتحول مسار العمل من  جيد أو سئ إلى أسوأ.

والمقترحات فى هذا الصدد كالتالى أنه لابد من وضع حد للمجاملات على حساب العمل وخاصة بمؤسسات الدولة ، وفى حالة اختيار موظفين جدد من أبناء العاملين يكونوا عن طريق اختبارات لكفاءتهم واختيار جزء أخر من العاملين من المتقدمين من الخارج ، ويجب الوضع فى الأولوية دائما  رفع وتطوير كفاءة وعمل المؤسسة إلى الأمام وليس الخلف وعدم الإنصياغ للعواطف والمجاملات.

.

بداية الصفحة