الأدب
نزلت دمــوع الهــرم على خــد نهــر النيل بتقـول بصــوت الألم اللى قـتـل دا عــمـيل
أحببتك بكـــل كيانــــى وانت ﻻتعلــــم من أين حنيــــن اﻷشواق كنت تمـــر على الـــديار وكأنك عابـــــر سبيــل تهـــوى الفراق
قصه حدوته فى الإمكان كان إمكانها فى كل حنانها كانت طالبه بس الغفران
أين اﻹســــﻻم والـــــقلوب مليئة بأمـــــــراض اﻹختلال قلوب مزيفة مـزقت بالــــــسواد أخــــــــوة فى الـظلال قتلو ابرياء وسط غيبوبة من الفكــر بكل قســـــوة وإنحلال
أنظر إليك يا رجلا فاق في حبي البشر كنت غيما ورديا هل في سمائي و لقنابل تحول بدعا فانشطر
ﻫﻞ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻧﺴﺎﻓﺮ إلي ﺃﺭﺽ ﺍلأحلام ؟ ﻧﻄﻮﻱ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻮﺩﻋﻴﻦ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺳﺄﺣﺮﻕ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ... ﺃﻣﺰﻕ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺳﺄﻧسى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﻼﺩﻱ في أي ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻥ
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 6 / 12 / 2016 في تمام الساعة السادسة مساء بالنادي النهري بنقابة المحامين والدعوة عامة
وآهٍ منكِ يا ذكـــرى هواها تُعاندنــــي ويهزمني بهاهـا وكلّ حبيبة للقلـــــبِ تهـوى تغادره ولا يبقـــــى سواهــا ويمسك في حبال الوهم قلبي ونار الشوق يشعلها لماهـــا
حروف الدمع والفرح أطيّب خاطر الألوان وأرسم فى تغاريدى وأمزجها بأسفارى وبعض رسوم للذكرى
في هَجير ِ الرّوح ِ غَدوْت ُ مُغترِباً مَشحوناً بِذاكِرة ِ النَّفْيِ مُسَمَّراً أمام َ غد ٍ يَئوسٍ
عينك مبقتش بتوحشنى ولا هسأل فيك وفر نظراتك لعنيها يمكن ترضيك ماهو عادى اكمل ايه يعنى من غير معاليك
أتحدى الــصمت حبيبى فى عينيك ها أنا عاشقــــة وبروحى قلبا يهواك حينمــا أكـــون بغرامـــك هائمة أرى الـشمس بنـورهاساطعة فى سماك
أدي الزير وأدي غطاه وادي الميه من جـواه العطشان يميل يشرب والريان يدينا قفـــــاه
مُرِّي بِعَيْنِي وَاسْتَرِيحِي يَافِتْنَةَ الْقَلْبِ الْجَرِيحِ لَمَّا أَتَيْتِ النَّفْسُ قَالَتْ قَاتِلِي تَهْوَاهُ رُوحِي
لوﻻ الــحياة ماكانت اﻷقـــدار....لـــزرت الــــديار والـحبيب يزار
أغار عليك من نسمه اذا داعبها الهواء ..............................وأسير وحيدة ويصمت بداخلى الكﻻم هويتك نعم ولكن قلبى يطلب الوفاء .........................بعشقك لى يسير الحب حرا وأعلوا بالهيام
ماذا حنيت وقد رميت بأسهم ...........................................حبيبة قلبك من الفؤاد متيم عشقى اليك مثل عصفور أخضر .....................................بجناحيه يطير وفوق العش يلملم
وإنّــي عَـلـى مَـرْمَـى الْـهَـوى أّتَــرَدَّدُ ... بِـدَرْبٍ تَـثَنّي وَالـمَسافَةُ تـبْعدُ وَقَـلْـبي تَـبَـرَّا مِــنْ عَـوالِـم رَغْـبتَي ... وَكَـفّي بِـأَسْرار الْـمَدى تَـتَحَشَّدُ
ولا سفيت تراب الأرض وانا راضي ولاتنحت في القاضي لما رماني بالبهتان ولا شلت حملك التقلان ولا غرقت مراكب الطغيان
من غير وضوء ينوى الصلاة والصف أعوج ملتوى وبينتوى والنية جهر وضميره عُهر
ممنوع الاقتراب وخَصمْت من عمرى اللى فات لحظات غيابك جوه كادر الإحتياجْ
إنَّ لقائنا لم يكن بالمصادفةٍ ولَكَنّى حَزَّمْتُ جروحي وسِنِينَ شجوني وأنين الذّكرى ومضيتُ بأحلامي الزاحفة
يا زمانَ الشوقِ إرحلْ واطوي طولَ الشكِ مِنْي لهيبٌ أضحى يشْكو مِنْ حَبيبٍ قدْ ثكلْني
قالوا الشاعر رص حروف والكل يشوف قولت الشاعر يعنى مشاعر قلبه مايدخلهوش الخوف
جدائِلُها معلَّقةٌ بالفراغِ مضفورةٌ بالبكاء ومارقٌ يخيطُ ثوبَ العزاء شمعةٌ انسلختْ عن الشموع لنْ تبوحَ بسرِّ اللقاء
القصيدة من ديوان الطير المسافر للشاعر حامد عبد السميع
أنا لست أنسى كيف كان فراقنا عند الرحيل و سفائن الأحلام ترحل من سمائي في الأصيل وكأنها شمس تسافر
