العالم العربى

الحكومة اليمنية .. تحتج على 'بعض' لقاءات المبعوث الدولي بصنعاء

كتب في : الثلاثاء 24 يناير 2017 - 12:42 صباحاً بقلم : عصام الخولى

كشف وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن الحكومة قدمت "احتجاجا رسميا" للمبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "على بعض اللقاءات التي عقدها في صنعاء" الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي وصالح.

واجتمع مبعوث الأمم المتحدة لليمن، الامس، مع هشام شرف، الذي تعتبره الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران "وزير خارجية" سلطتها غير الشرعية، وهو الأمر الذي استدعى ردا من وزير الخارجية الشرعي، المخلافي،

 

وقال في تغريدات على صفحته في موقع تويتر "بعض لقاءات المبعوث الأممي في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته كمبعوث، رغم تصريحه الإيجابي بأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية".

 

وأضاف المخلافي "المدعو هشام شرف ليس له أي صفة تدعو المبعوث الأممي إلى اللقاء به وتصريح المبعوث أنه التقى به بصفته الحزبية لا تعطي لهذا اللقاء مبرر أو منطق".

 

وأردف أن "لقاءات المبعوث في صنعاء كان يجب أن تقتصر على ممثلي الطرف الإنقلابي في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع التزامه الأممي"، مؤكدا تقديم احتجاج رسمي لولد الشيخ أحمد.

 

وعن التطورات الميدانية، قال المخلافي إن "انتصارات الجيش الوطني تؤكد أن عام 2017 سيكون عام النصر واستعادة الدولة والسلام، التهنئة لشعبنا العظيم وللقائد الوطني الوحدوي الرئيس هادي".

 

وكان الجيش الوطني، بدعم من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، استعاد السيطرة بشكل كامل على مدينة المخا في جنوب غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر قرب مضيق بابا لمندب.

 

وذكر المسؤولون أن سيطرة الجيش اليمني على مدينة المخا ومينائها الاستراتيجي تأتي في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت في السابع من يناير كانون الثاني الجاري بمساندة طيران التحالف وأطلق عليها "الرمح الذهبي".

 

وتهدف العملية إلى استعادة السيطرة على كامل المدن والمناطق المطلة على البحر الأحمر، وطرد ميليشيات الحوثيين الوالين لإيران وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منها.

 

وأشار المخلافي إلى "المزيد من الانتصارات واندحار الانقلاب وتعزيز الدولة والجيش الوطني ستتحقق في الفترة القادمة ومفاجآت سارة سيشهدها الوطن لمستقبل أفضل".

بداية الصفحة