قال مسؤول في المعارضة إن السلطات في جيبوتي أطلقت سراح 14 عضوا في ائتلاف الاتحاد من أجل الانقاذ الوطني يوم الأربعاء.

واعتقل هؤلاء لصلتهم بمظاهرات مناهضة للحكومة الشهر الماضي.
              
وخاضت الشرطة في مدينة جيبوتي اشتباكات في الشوارع الشهرالماضي مع محتجين يتهمونها بتزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير والتي أعلن الائتلاف الحاكم فوزه فيها بأغلبية ساحقة.
              
وتستضيف جيبوتي التي يبلغ عدد سكانها 920 ألفا القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في أفريقيا. كذلك تستخدم الأساطيل الغربية ميناء المستعمرة الفرنسية السابقة في حماية السفن من القراصنة الصوماليين.
              
وقال ائتلاف الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني إنه جرى تزويرالانتخابات البرلمانية مشيرا إلى عدد من المخالفات الانتخابية لكن المحكمة رفضت طعنا في نتيجة الانتخابات.

ويسيطر حزب الرئيس اسماعيل عمر جيلي الموجود في السلطة منذ عام 1999 على 49 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 65.
              
وقالت المعارضة إن من بين المفرج عنهم المتحدث باسم ائتلاف المعارضة ضاهر أحمد فرح الذي حكم عليه بالسجن لمدة شهرين في 11مارس لاتهامه بالدعوة للتمرد والإخلال بالأمن العام.
لكن المحكمة العليا قلصت مدة العقوبة إلى شهر واحد في دعوى للاستئناف.
              
وقال الأمين العام لائتلاف الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني عبدالرحمن محمد إن "الإفراج عن زعماء المعارضة مشجع لكنه غير كاف وإن الكفاح سيستمر حتى الإفراج عن جميع قادة المعارضة".