أغلق سائقو الشاحنات الطرق في نحو عشر مناطق بأنحاء فرنسا يوم السبت، احتجاجًا على خطة تقليص الإعفاءات الضريبية على الديزل المستخدم للنقل البري، في حين استمر التعطل الكبير في حركة القطارات والمترو بسبب إضراب المحتجين على معاشات التقاعد.

ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة ب باريس بمنطقة دونفير روشرو، حيث واصل المئات من محتجي السترات الصفراء احتجاجاتهم الأسبوعية لكن بأعداد أقل نسبيا مقارنة بأسابيع سابقة بسبب إضراب عمال النقل والمواصلات الذي جعل الوصول إلى العاصمة صعبا.

يمثل الضغط المشترك من حركة السترات الصفراء التي تحتج على غلاء المعيشة واحتجاجات العمال على معاشات التقاعد تحديا كبيرا لجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن ميزانية الدولة وتقديم تشريع صديق للبيئة بدرجة أكبر خلال النصف الثاني من فترته الرئاسية.

وقالت منظمة النقل البري الأوروبي، وهي نقابة لسائقي الشاحنات، إنها ترفض زيادة الضرائب على الديزل بالنسبة للمركبات التجارية ضمن موازنة الحكومة المقترحة لعام 2020.

وقال أليكسي جيبريو رئيس فرع المنظمة بمنطقة إل دو فرانس المحيطة ب باريس لتلفزيون (إل.سي.إي) "حركتنا من أجل إبداء الغضب على استمرار العقوبات المالية على النقل البري وهو ما لم نعد نطيق تحمله".

واستمر يوم السبت تعطل حركة القطارات وقطارات الأنفاق إذ يعمل واحد من كل عشرة قطارات للأقاليم وواحد من ستة قطارات فائقة السرعة.

غير أن حركة رحلات الطيران كانت طبيعية تقريبا بعد تأخر رحلات يومي الخميس والجمعة.