أخبار عاجلة

الرئيس الفلبيني السليط.. اعتبر أوباما والبابا 'أبناء عاهرة'... وتعهد بأكل لحم شعبه

كتب في : السبت 10 سبتمبر 2016 بقلم : أحمد السعدى

تعتبر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، صاحب الـ 71 عامًا، من أكثر الشخصيات على الساحة السياسية والدولية التي تثير جدلًا، يعرف بين الشعب الفلبيتي بـ"قاضي العدل"، تصريحاته دائما تتخذ مسار شعبي، يسب ويشتم كل من يعارضه ويتكلم بأسلوب غير لائق بحجم رئيس دولة، كما أن أسلوبه في الحكم لا يتخذ الشكل الديمواقراطي، فلقد أعلن في العديد من خطاباته عن استمراره في قتل وسفك المجرمين وتجار المخدرات حتى تنتهي الصناعة المحرمة في بلاده، وهو ما يعجب الشعب الفلبيني ويجعله بطلًا بينهم، بينما يثير الشكوك حوله من قبل منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

 

وفي مؤتمر صحفي سأل أحد الصحفيين الأمريكيين الرئيس الفلبيني، عن شرعية وقانونية أوامره التي أعطاها لرجال الشرطة بقتل كل من يتاجر في المخدرات أو يشارك في صناعتها، فرد عليه بأنه أميركا تقتل السود والأطفال في سوريا والعراق بحجة حقوق الإنسان، وإنني أقتل المجرمين لمنع تفشي الجريمة، وكان يوجه السؤال بأسلوبه الشعبي "هل من غبي مازال يعتقد بأن أميركا تفكر في حقوق الإنسان؟"، واختتم حديثه بأنه لا حق لأي "ابن عاهرة"، ولاحتى الرئيس الأميركي نفسه التدخل في الشأن الفلبيني، وأثار هذا الحديث جدلًا واسعًا ونشرت جميع وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الفلبيني وسبه لنظيره الأمريكي بـ"ابن العاهرة".

وعلى إثر هذه التصريحات ألغيت مقابلة كانت مقررة بين أوباما و دوتيرتي، ولكن دوتيرتي سرعان ما أبدى أسفه للجدل الذي أثاره تصريحه.

وقال في بيان "في حين أن السبب المباشر كان تعليقاتي الشديدة اللهجة على بعض الأسئلة الصحفية التي أعربت عن قلق واستياء، فإننا نأسف لكونها بدت وكأنها هجوم شخصي على الرئيس الأميركي".

ولم يسلم حتى رجال الدين من لسان الرئيس الفلبيني السليط، فقبل فوزه بالانتخابات وعندما كان يرأس أحد البلديات، في مؤتمر صحفي سب بابا الفاتيكان بصراحة ووصفه أيضًا بـ"ابن العاهرة"، بسبب انتقاد طريقته في قتل المجرمين ومحاولة القضاء على تجارة المخدرات.

 

وردًا على تصريحات الأمم المتحدة، امس، بوجود انتهاك لحقوق الانسان في الفلبين، قال دوتيرتي "بان كي مون أحمق، وسأستمر في مواجهة تجارة المخدرات بطريقتي ونحن في دولة الفلبين ولسنا في دولة المجتمع الدولي".

 

وفي لقاء تليفزيوني، قال دوتيرتي، "كما تعرفون، أبذل جهودا مع سفير (وزير الخارجية جون كيري)، سفيره المثلي الجنسي لقد أثار استيائي"، وهو سبة أخرى بحق أميركا التي استدعت القائم بالأعمال الفلبيني في الثامن من أغسطس بسبب تصريحات رئيسه لفهم سبب الإدلاء بهذا التصريح.

 

وتوعد رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، بتمزيق مقاتلي جماعة "أبوسياف" الإرهابية "إربا" وحتى "أكلهم أحياء"، في رد غاضب منه على الهجمات الإرهابية الدامية ضد الجيش والمدنيين.

 

وقال دوتيرتي خلال لقائه بمجموعة من الفلبينيين المقيمين في لاوس، حيث شارك في قمة آسيان: "سيدفعون الثمن، عندما يحين الوقت سآكلكم على مرأى من الناس، إذا اغضبتموني، بكل صراحة سآكلكم أحياء، سآكل لحمكم نيئا".

بداية الصفحة