اهتمت صحيفة ديلي ميل البريطانية بالحالة الإنسانية التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر مؤخرا والتى تخص سيدة مصرية تدعى إيمان عبد العاطي والتى تعاني من مرض اختلال الغدد ووجود خلل فى الهرمونات أدى لبلوغها وزن الـ 600 كيلوجرام .

الصحيفة البريطانية وصفت إيمان بأنها قد تكون أكثر إمرأة بدينة فى العالم بعد وصولها لهذا الوزن الضخم والذي جعلها تستعين بأسرتها يومياً لمساعدتها فى الطعام وتغيير الملابس وقضاء الحاجة.

المشكلة ظهرت مع إيمان منذ ولادتها  حيث بلغ وزنها عندما وُلدت 5 كيلوجرام  واستمر في الزيادة منذ ذلك الحين متسبباً في معاناتها مع المشي حتى عندما كانت فتاة صغيرة إلى أن أُصيبت بسكتة دماغية ولم يعد بإمكانها خسارة الوزن.

لم تستطع إيمان أن تذهب إلى المدرسة مطلقاً بسبب وزنها الزائد ويعتقد الأطباء أن السبب وراء حالتها هو احتباس السوائل في جسمها ما يعني أنه يحتفظ بكميات زائدة من المياه.

إيمان قالت أنها لم تري الشارع منذ 25 عام وهي تبلغ من العمر 36 عاماً فى الوقت الحالي وهى لا تجد علاجاً لحالتها النادرة ولم تستجب اى مبادرة لمحاولة علاجها .

أسرة صاحبة المرض النادر استغاتث  بالرئيس عبد الفتاح السيسي علاج ابنتهم وأعربوا عن خوفهم بأنها تموت دون علاج.

وأضافت الأسرة فى تصريحاتهم الصحفية  أن ابنتهم تزحف على الأرض منذ صغرها بسبب زيادة وزنها وناشدوا الرئيس بأن يتم علاج ابنتهم في أسرع وقت ممكن.

وأكدت أسرة إيمان أن وزنها يبلغ وزنها 500 كيلو جرام أي ما يعادل نصف طن علي الرغم من أنها لا تأكل وأشاروا إلي أن سبب زيادة وزنها بصورة رهيبة هي أن إيمان تعاني من خلل هرموني منذ الصغر كما أن جسمها يختزن المياة ولا يفقدها كما تعاني من داء الفيل .