الأقباط يستقبلون الرئيس بالزغاريد وأعلام مصر على بوابات كنيسة المسيح

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور قداس عيد الميلاد، الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتهنئة الكنيسة والأقباط بالعيد.

ودخل الرئيس الكاتدرائية بصحبة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي كان في استقباله وعدد من أساقفة وكهنة الكنيسة. وبالزغاريد وأعلام مصر، استقبل الأقباط الرئيس والبابا، واصطفوا على الجانبين رافعين صورة الرئيس وحرصوا على مصافحته.

وبدأت صلاة العشية بالكاتدرائية قبل القداس وترانيم الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتأمين الاحتفالات، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفرت عددا من الحافلات، لتقل المشاركين في الاحتفال من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعددا من نقاط التمركز الأخرى بعدد من الكنائس، لنقلهم إلى مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح".

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بعدم القلق من الأحداث الجارية في المنطقة، مؤكدًا أنه بوحدة المصريين لن يستطيع أحد الإضرار بمصر أو المصريين.



وأكد الرئيس، في كلمته خلال زيارته للكاتدرائية بالعاصمة الإدارية، لتهنئة الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، أن مصر تتعامل بشرف في زمن ليس به الشرف، ولا يمكن أن ينصر الله سوى الأشراف والمخلصين والأمناء والمحبين لبعضهم البعض.

وقال الرئيس السيسي: "لا تقلقوا ولا يوجد مجال للقلق طالما كان المصريون يد واحدة، وربنا أراد إننا نكون في ظروف صعبة وعلينا أننا نلاحظ أن حالنا كان ممكن يبقى كده.. محدش يقدر يعمل فينا حاجة أو يجرنا هنا أو هناك.. إحنا قادرين بفضل الله سبحانه وتعالى.. وبفضل دعواتكم ربنا يلهمنا الصدق والبصيرة، ونبقى شايفين الإجراء الأفضل اللي ممكن نعمله.. وطول ما الشعب المصري يد واحدة محدش يقدر بعمل معانا حاجة".