منوعات

ساهم في ظهور أول قانون عمالي في مصر.. لماذا منع الملك فاروق عرض فيلم 'العامل'؟| صور

كتب في : الأربعاء 01 مايو 2024 - 4:02 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

في الأول من مايو من كل عام يتجدد احتفال مصر والعديد من دول العالم يعيد العمال؛ تخليدًا لملاحم سطروها بالجهد والعرق لازدهار أوطانهم.

ولما كان الفن الهادف مرآة صادقة لحال المجتمع وما يواجهه من مشكلات وأزمات، فقد حظيت فئة العمال باهتمام كبير من صُناع السينما، وكيف لا والعامل هو أيقونة العمل والمنتج الاقتصادى الأول للبلاد؟. 
 


وفى مطلع الأربعينيات، استهل الفنان حسين صدقى باكورة إنتاجه وتأليفه السينمائي بفيلم "العامل" سنة ١٩٤٣م؛ لرصد مطالب العمال فى محاولة لحل مشاكلهم.

والحق أن حسين صدقي كان من أكثر أبناء السينما المصرية إيمانًا بالقضايا الاجتماعية، وظهر ذلك في العديد من أعماله مثل"العزيمة" و"المصري أفندي" وغيرها من الأفلام.

 

 

كانت مصر آنذاك تعانى الأمرين من اشتباكات الحلفاء والمحور خلال الحرب العالمية الثانية، حاصر الإنجليز القصر الملكى فى الرابع من فبراير ١٩٤٢م، وأجبروا الملك على تشكيل حكومة وفدية برئاسة مصطفى النحاس باشا لتخفيف الضغط الشعبي؛ ولأن النحاس قد وقع معهم معاهدة ١٩٣٦م من قبل؛ لذا فهو أقدر الأطراف السياسية لتحقيق مصالحهم فى ظل الحرب.

والفيلم الذى أصبح فى عداد المفقود من تراثنا السينمائي، لا تتوافر حوله الكثير من المعلومات، فبحسب "قاعدة بيانات الأفلام العربية" يتناول الفيلم قصة الأسطي أحمد العامل إحدى المصانع الكُبرى، وهو من أشد المدافعين عن حقوق العمال، ويلتف حوله بقية العمال من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم، إلا أن أصحاب المصنع يحاولون طيلة الوقت أن يدبروا له المكائد واحدة تلو الأخرى في سبيل إثنائه عن نضاله.
 

 

وفى مثل هذه الظروف فإن الدعوات إلى الاعتصامات من أجل المطالب لن تكون واردة فى قاموس السياسيين؛ لذا فقد أمر الملك فاروق وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين بمصادرة الفيلم ووقف عرضه؛ لما فيه من دعوات احتجاجية ومظاهرات خوفًا من إثارة العمال على القصر والحكومة.
 


عُرض الفيلم بعد ذلك بعد أن حُذفت منه بعض المقاطع التى تدعو للاحتجاج، ورغم أنه عُرض لمدة أسبوع فقط فى بعض دور العرض المحدودة بحسب الروايات فقد كان سببًا في صدور أول قانون عمالي في مصر.

وفيلم "العامل" من تأليف وبطولة وإنتاج حسين صدقى، وشاركه فى البطولة، فاطمة رشدي، ومديحة يسري، وزكي طليمات، وحسن البارودي، وعبد العزيز أحمد، والسيد بدير، وإخراج أحمد كامل مرسي.

 

 

 

 

ولما كان الفن الهادف مرآة صادقة لحال المجتمع وما يواجهه من مشكلات وأزمات، فقد حظيت فئة العمال باهتمام كبير من صُناع السينما، وكيف لا والعامل هو أيقونة العمل والمنتج الاقتصادى الأول للبلاد؟. 
 


وفى مطلع الأربعينيات، استهل الفنان حسين صدقى باكورة إنتاجه وتأليفه السينمائي بفيلم "العامل" سنة ١٩٤٣م؛ لرصد مطالب العمال فى محاولة لحل مشاكلهم.

والحق أن حسين صدقي كان من أكثر أبناء السينما المصرية إيمانًا بالقضايا الاجتماعية، وظهر ذلك في العديد من أعماله مثل"العزيمة" و"المصري أفندي" وغيرها من الأفلام.

 

 

كانت مصر آنذاك تعانى الأمرين من اشتباكات الحلفاء والمحور خلال الحرب العالمية الثانية، حاصر الإنجليز القصر الملكى فى الرابع من فبراير ١٩٤٢م، وأجبروا الملك على تشكيل حكومة وفدية برئاسة مصطفى النحاس باشا لتخفيف الضغط الشعبي؛ ولأن النحاس قد وقع معهم معاهدة ١٩٣٦م من قبل؛ لذا فهو أقدر الأطراف السياسية لتحقيق مصالحهم فى ظل الحرب.

والفيلم الذى أصبح فى عداد المفقود من تراثنا السينمائي، لا تتوافر حوله الكثير من المعلومات، فبحسب "قاعدة بيانات الأفلام العربية" يتناول الفيلم قصة الأسطي أحمد العامل إحدى المصانع الكُبرى، وهو من أشد المدافعين عن حقوق العمال، ويلتف حوله بقية العمال من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم، إلا أن أصحاب المصنع يحاولون طيلة الوقت أن يدبروا له المكائد واحدة تلو الأخرى في سبيل إثنائه عن نضاله.
 

 

وفى مثل هذه الظروف فإن الدعوات إلى الاعتصامات من أجل المطالب لن تكون واردة فى قاموس السياسيين؛ لذا فقد أمر الملك فاروق وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين بمصادرة الفيلم ووقف عرضه؛ لما فيه من دعوات احتجاجية ومظاهرات خوفًا من إثارة العمال على القصر والحكومة.
 


عُرض الفيلم بعد ذلك بعد أن حُذفت منه بعض المقاطع التى تدعو للاحتجاج، ورغم أنه عُرض لمدة أسبوع فقط فى بعض دور العرض المحدودة بحسب الروايات فقد كان سببًا في صدور أول قانون عمالي في مصر.

وفيلم "العامل" من تأليف وبطولة وإنتاج حسين صدقى، وشاركه فى البطولة، فاطمة رشدي، ومديحة يسري، وزكي طليمات، وحسن البارودي، وعبد العزيز أحمد، والسيد بدير، وإخراج أحمد كامل مرسي.

 

 

 

 

صور من فيلم العامل إنتاج عام 1943م

بداية الصفحة