محاولة لتحسين العلاقات المصرية الأمريكية ،ويطالب رامى محسن  بتوقيع بروتوكولات مع برلمانات العالم

واعتراف دولي باكتمال خارطة الطريق، وسهم فى توضيح وجهة نظر الوطنية.

تسهم الزيارات التى يتبادلها اعضاء الكونجرس الامريكى لمصر، فى تعزير التعاون وتبادل المعلومات بين القوى العظمى فى العالم وبين الدولة المصرية، والتى اثبتت وجودها خلال الفترة الماضية على الرغم من الاحداث التى مرت بها، كما ان مصر تعزز علاقتها مع برلمانات العالم الخارجى خاصة بعد زيارة الوفد البرلمانى الأمريكى لمجلس النواب.

ومن جانبه أكد النائب على مصيلحى، أن زيارة الوفد البرلمانى الأمريكى لمجلس النواب المصرى، برئاسة بول راين ورئيس الأغلبية الألمانية، له بوادر جيدة،حيث تفتح خطوطاً أخرى مع البرلمان المصرى الذى يمثل مصالح الشعب وليس اتجاهًا سياسيًا معينًا.

وتابع "مصيلحى" فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الاستفادة من وراء تلك الزيارات هى تبادل وتوضيح وجهات النظر التى تمثل الدولة وليس الحكومة، بالإضافة إلى تغير الكثير من الأمور التى يراها الغرب عن مصر، خاصة خلال الأحداث الاخيرة ، بالاضافة إلى تصدير الصورة الجيدة عن مصرو التى يغفلها الكثيرون.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زيارة وفود أجنبية إلى مجلس النواب المصرى، يفتح بابا لحوار مستمر بين البرلمان المصرى والبرلمانات الأخرى.

وأضاف النائب معتز محمود عضو مجلس النواب، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكى لمصر تعد محاولة لتحسين العلاقات المصرية الأمريكية، والتى تدهورت كثيرا خلال الفترة الماضية، التى شنت فيها الخارجية الأمريكية هجوما حادا على مصر، لافتا إلى أن الدول الخارجية تعى تماما موقع مصر الجغرافى واهميتها دوليا.

وتابع محمود فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن البرلمان المصري أكد لوفد الكونجرس ،انه لن يسمح لأى دولة التدخل فى الشأن المصرى الداخلى، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة توافق الرؤى والسياسات الأمريكية بما يتناسب مع رؤية مصر.

وقال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للدرسات الإستراتيجية، إن زيارة وفد البرلمان الأمريكى برئاسة بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكى، ورئيس الأغلبية الألمانى فولكر كاودر، دليل على أن مجلس النواب المصرى الذى يمثل الدولة المصرية، يسير على خطى برلمانات العالم.

وعن كيفية الاستفادة من زيارة الوفود البرلمانية إلى مصر، أكد محسن فى تصريح لـ"صدى البلد"، على ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات وتدريب النواب فى الخارج وتوقيع بروتوكولات تعاون مع برلمانات العالم، مضيفا أن ذلك سيعود بالنفع على علاقة مصر بالدول الأخرى.

وتابع مدير الوطنى للاستشارات البرلمانية، أن البرلمان المصرى أصبح السلطة الوحيدة المتحكمة فى المؤسسة التشريعية، لافتا إلى ضرورة استعداد النواب للقاء الوفود البرلمانية على أكمل وجه، من خلال التدريب وإلمامهم باللوائح البرلمانية والتعرف على برلمانات العالم الخارجى.

فيما أكد النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، أن زيارة الوفود البرلمانية الأجنبية للبرلمان المصرى، تعد دليلا على الاعتراف الدولى بوجود برلمان مصرى مستقر، يراعى كافة الجوانب بالإضافة إلى اكتمال أركان الدولة الثلاث، التى تتمثل فى انتخاب رئيس جمهورية والاستفتاء على الدستور وبرلمان مصرى منتخب من قبل الشعب.

وقال أبو العلا فى تصريح لـ"صدى البلد"، إن التواصل الدولى بين مصر والبرلمانات الخارجية، يساعد فى توضيح الصورة الصحيحة لمصر كما أنه يعد إقرارا بكل معاناة الشعب المصرى خلال الفترة الماضية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أهم الموضوعات التى ركزت عليها المباحثات مع الوفد البرلمانى الأمريكى تتمثل فى كيفية تنمية الاستثمار ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ما حققته مصر خلال الفترة الماضية.

وقال النائب ابراهيم عبد النظير عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، إن زيارة الوفد البرلمانى الأمريكى لمصر رسالة بأن مصر بلد مستقرة وآمنة.

وتابع عبد النظير فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الهدف من تلك الزيارات تبادل الخبرات والثقافات، الأمر الذى يساهم فى الوصول لوجهات نظر متقاربة، وتصدير الصورة الصحيحة عن مصر.