نُثَمن ما يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من مجهودات داخليه وخارجيه من أجل النهوض بمصر للأمام ... ولكن ... ليس لديً شك أننا لدينا حكومه أقل ما توصف به أنها حكومه فاشله مع مرتبة الشرف ! حكومه تثبت كل يوم أنها "فاشلة" في السياسة الاقتصادية ، وعدم قدرتها على وضع حلول فعالة للأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر ،  و فى ظل هذه الحكومة الفاشلة سياسيا واقتصاديا لا أمل إلا فى حلول جذريه قويه جريئه .

وقبل أن أسرد هذه الحلول والتي استنتجتها من بعض اصحاب ومديري شركات ومصانع بعضها توقف عن العمل والبعض الآخر في طريقه للاغلاق ! يجب أولاً أن أتوجه بسؤال للسيد رئيس الجكومه / أين مصانع الغزل والنسيج بالمحله ؟ أين مصانع الزيوت والصابون بالمنصوره ؟ أين مدينة سلامون القماش بالمنصوره ؟ أين الصناعات الصغيره والمتوسطه ؟ أين شركة مصر إيران للغزل والنسيج إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج الكائنة بالمنطقة الصناعية بعتاقة ؟ وهناك الكثير والكثير من المصانع والشركات الصغيره والمتوسطه والكبيره في دمنهور وكفر الزيات وفي صعيد مصر بل وفي كل المحافظات أصبحت خاوية علي عروشها بسبب سياسات الحكومه الفاشله التي تسير في منحني شمال هذه المصانع والشركات والمؤسسات تسير في ناحية اليمين ، والشعب هو من يدفع ثمن هذا التخبط الهزلي من ارتفاع اسعار جنوني كل ساعه وليس كل يوم ! والسؤال الأهم وهو لرئيس الجمهوريه ثم للحكومه الموقره ...

وهو لماذا عندما تكون الشركات في أيدي الدوله والحكومه تفشل فشلاً ذريعاً ، والعكس عندما تُخصخص ويملكها رجال أعمال تنجح ؟! والنماذج كثيره سأسردها إن كان في العمر بقيه في عدة كبسولات قادمه نسرد فيها المشاكل والحلول لعلها تجد أُذنٌ واعيه ..

[email protected]