العالم العربى

في استقباله لوفد يمثل جمعيات أوربية في مجال الهجرة و الشباب، أنس اليملاحي يؤكد أن الجماعة تولي أهمية قصوى للقضايا الإجتماعية خاصة المتعلقة بمجال التربية

كتب في : الأربعاء 10 نوفمبر 2021 - 11:29 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

أكد نائب الرئيس  السيد أنس اليملاحي على أن جماعة تطوان وانطلاقا من برامجها وسياستها الاجتماعية، تولي أهمية قصوى لمختلف القضايا الاجتماعية وخاصة تلك المتعلقة بمجال التربية والطفولة،

وهو ما يتجلى من خلال رغبتها في الانفتاح على مختلف مبادرات شركائها المدنيين العاملين في هذا الشأن، وأضاف  في اجتماع عقده مع وفد يتكون من جمعيات اوربية (Azentzari - Bilbo ) (Consorsio - Milano) (Alep  - Berlin )، وهي جمعيات تعمل في مجال الهجرة وادماج الشباب المهاجر واللاجئين اجتماعيا وثقافيا في المجتمعات المحلية يوم الثلاثاء 09نوفمبر 2021, بمقر الجماعة ،   أن مدينة تطوان باعتبارها مدينة حدودية، تعرف كباقي المدن الحدودية توافد عدد من المهاجرين السريين بما فيهم الأطفال القاصرين، وهو ما يدفعنا دائما للتفكير في الحد من هذه الظاهرة والبحث عن السبل الأنسب لمعالجتها مع مختلف المتدخلين والشركاء.

و اشار  انس اليملاحي من خلال هذا الإجتماع  الذي حضتره  السيدة ايمان الحراق ( رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية و التنمية البشرية و مراكز القرب )  و السيدة امينة بورجيلة ( رئيسة لجنة التعاون اللامركزي) ورجاء امريبطو ( نائبة كاتب المجلس)، كما حضره  ادريس مجاهد رئيس قسم العلاقات مع الجمعيات والتنشيط السوسيو ثقافي، وخالد الشريف منسق المشروع وعلي بنحمان رئيس مصلحة العلاقات مع الجمعيات والتضامن، ،هشام بنعليلو رئيس مصلحة تجهيزات القرب (أشار )  إلى أن الجماعة تحدوها رغبة أكيدة في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع مختلف المتدخلين في هذا المجال سواء منهم المحليين أو الدوليين، لما فيه مصلحة لهذه الفئة الاجتماعية
في اطار مشروع "تقوية قدرات التقنيين العاملين مع القاصرين والشباب المهاجر واللاجئين  الغير مصحوبين من خلال نماذج تفاعلية مبتكرة تكاملية تقنيا وجغرافيا ومؤسساتيا .

وقد عرف هذا اللقاء تبادل الكلمات بين الشركاء حيث اكد الجميع على اهمية موضوع الهجرة وعلى راهنيته وكذا على اهمية التعاون والشراكة في معالجته، وقد تخلل هذا اللقاء عرض هام قدمه السيد عثمان غنامي عن تجربة جمعية طفولة ثقافة وتربية في مجال التعامل مع المهاجرين القاصرين،  والذي اعقبه مناقشة من طرف الحاضرين.

وتجدر الإشارة إلى ان زيارة الوفد المذكور ستمتد لثلاثة ايام سيتم خلالها زيارة بعض مرافق القرب الجماعية، وكذا زيارة بعض الجمعيات العاملة في مجال الهجرة، والجمعيات العاملة في مجال الادماج السوسيو مهني.

بداية الصفحة