الأدب
... ' عفريت من الجن ' ...
حُبٌ يَبُّثُّ هَوَاهُ نامُوسُ الَّذَي ..
أَوْعَدْتِهِ بالقُبْلَتَيْنِ فَنَفِّذي..
غَنَّيْتِ كُلّ الأغْنياتِ وَمَا انْمَحَتْ ..
مِنْ بِعْدِ ذلِكَ أُغْنِياتُ الشُمَّذِ …
نَقَرَ البَخورُ نَوافِذي لَمَّا عَلَتْ
حَوْلَ التَّمائم تَمْتَماتُ مُشَعْوِذِ…
بَعْدَ الَّذي قَدْ كانَ مِنْكِ فَإنَّنَي
نُودِيْتُ عِفْريت الْهَوَى بتَنَفُذِ..
عَنِّي خُذي أرْجوزَةَ لا تَنْتَهي
والسِّرُ مِنْ أسْيادِنا هَيَّا خُذي..
هذي مُعَلَّقَةُ الجُنونِ وبَدْؤُهَا..
أنْعِمْ صَبَاحاً بالشَّذى المُتَجَهْبذِ..
بِرُؤى التَّوَّلهِ همْتُ فيكِ فقُلْتُ يا!
شُدِّي الْهَوَى وَبِلَوْنِ كَوْني حَبِّذِي..
مَسْكونَةٌ بالحبَ مذْ هَتَن النَّدَى
فَدعي النَّدى وَعَلَى الظِّلال اسْتَحْوذي
………………………………………
وأنا ....
شَبَحٌ يُحاوِلُ أَنْ يَفُكَّ سَلاسِلي
وَيُريدني مَغْمُورَةً بِتَلَذُّذي..
أحْرَقْتُ عِرْقَ السَّنْدَرُوس وعُذْتُ مِنْك
وهمْتَ بي بِتَنَمْرُدٍ يابْنَ الَّذي..
فكأنَّمَا جُزْتُ الرَّهَا وَكَأَنَّهُ
جِنٌّ تَلَبَّسَني فَقُلْتُ تَعَوَّذي..