محافظات

بعد إغلاق الحدائق ومنع التنزه.. شباب الدقهلية يلجأون إلى الطائرات الورقية

كتب في : الثلاثاء 26 مايو 2020 - 12:12 صباحاً بقلم : عمرو الهوارى

فرضت الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الحكومة بسبب فيروس كورونا المستجد، عادات جديدة على الأسر المصرية، حيث عادت بعض العادات المنسية إلى الظهور مرة أخرى.

 

في محافظة الدقهلية حرصت الأجهزة التنفيذية والأمنية على تنفيذ قرارات رئاسة الوزراء والوزارات المعنية بغلق المساجد والحدائق والمتنزهات، حيث تم المرور عليها من قبل الأحياء ومجالس المدن في جولات ميدانية للتأكد من الالتزام بالتعليمات، مناشدين المواطنين الالتزام بالتعليمات.

 

الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، وجه مديرية الصحة برفع حالة الاستعداد إلى القصوى في جميع المستشفيات الحكومية، والتأكد من توافر المستلزمات الطبية والعلاجية بشكل مناسب، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض، لتنتظم الخدمة الصحية بكل المراكز والمدن والقرى بشكل جيد، خاصة أن المنظومة الصحية تواصل الليل بالنهار في إطار تنفيذ خطة الدولة الشاملة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا.

 

ومن جانبه طالب المهندس خالد نصر، رئيس شركة المياه المواطنين بترشيد استهلاك المياه، وأعلن تشكيل غرفة عمليات لاستقبال أي حالات طارئة أو شكاوى على مدار أيام العيد.

 

وأكد المهندس السيد دايرة وكيل وزارة التموين، أن جميع مخابز الدقهلية البالغ عددها 1800 مخبز تعمل من الـ5 صباحا وحتى الـ5 مساءً، وأن المديرية تعمل بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة لتلقي أي شكاوى على مدار الساعة.

 

ووسط هذه الإجراءات، تحايل الأطفال والشباب على وقت الحظر بممارسة عدد من الأنشطة، التي كادت تندثر، فجهزوا طائرات ورقية جديدة زينت سماء محافظة الدقهلية، بألوانها المتميزة التي تنافسوا فيما بينهم لإظهار تمكُن كل منهم وحرفيته في توصيلها لأعلى مكان.

 

وظهرت سوق جديدة وبورصة للطائرات الورقية، حيث قال كريم إمام: إن سعرها يبدأ من ٢٠ جنيها ويصل حتى ٥٠٠ جنيه، تبعا لاختلاف الأحجام والخامات، لافتا إلى أن الإقبال عليها كان محدودا قبل ذلك، إلا أنه بسبب الحظر، زاد الإقبال عليها بشكل لم نشهده من قبل.

 

وأكد عدد من أصحاب محال الخردوات، منهم رضا الجمال "تاجر"، أن الإقبال على شراء ألعاب الطاولة والدومينو والسلم والثعبان والشطرنج، كان كبيرا، خاصة بعد إغلاق المقاهي، وبقاء الأسر في المنزل لأوقات طويلة.

بداية الصفحة