كم هو جميل أن تزور المملكة المغربية العريقة،وتكتشف تاريخها العريق،وتتمتع بجماليات والمناظر الخلابة،وتتأمل في خلق الخالق بديع السموات والأرض. وعليك بزيارة ولاية أغادير هي الركن الهادئ. يُشكل وادي سوس، وأبعد قليلاً قمم جبال أطلس الصغرى، تركيبة رائعة تستطيع الطبيعة فقط صياغتها. هذا الركن الريفي غني بقدارته التي تنتظرك للاستمتاع بها في مباهج الاستكشاف والسياحة الخضراء. فإن منتزه سوس ماسا الوطني في انتظارك. إنه موطن لحياة البرية غير العادية: 250 نوعاً من الطيور، بما في ذلك طيور أبو منجل الأصلع الشهيرة، مع الظباء والخنازير والسموريات. جرب هذا القفر الجامح للاستمتاع بتجربة لا تنسى. وفي أي مكان آخر في الحديقة، في تيفنيت، فإن الجدران الصخرية سوف تلفت نظرك، حيث أنها مليئة بالبيوت المنحوتة لسكان الكهوف القديمة. الغطاء النباتي مُذهل على حد سواء. فهو ينمو، ويزدهر ويترعرع في جميع أنحاء المنطقة. الأشجار محملة بفاكهة اللوز، وأشجار الأرغان - مصدر للزيت المشهور - ممتعة للأنظار بعد فصل الشتاء. تزدهر الزهور أيضا، وتغذي إنتاج العسل في المنطقة. هناك طرق بها مناظر خلابة مخصصة لهذه الزهور التي يمكنك اتباعها للتعرف على الثقافة وتقاليد الطهي ونمط الحياة في المنطقة. بعد كل شيء، الاكتشاف هو واحد من أهم النشاطات في أغادير وحولها. لذلك، تجول من موقع إلى آخر، واترك الطبيعة وكنوزها تقدم إليك المفاجآت. وكما تُعتبر إنزكان مدينة تجارية بامتياز، بل يمكن القول أنها تمثل العاصمة الاقتصادية للجهة. فلا يمكن أن يأتي مُتسوق أو مُتبضع إلى هذه المدينة و لا يجد فيها ضالته، وذلك لأنها ببساطة مدينة تفيض أسواقاً. ورغم تواجد عمالة إنزكان بموقع سياحي هام (قرب أكادير)و ذلك يبقى مطار المسيرة الدولي العامل الوحيد لمساهمة العمالة بشكل مباشر في الاقتصاد السياحي والجهوي، إضافة إلى ملعبين دوليين للكولف. –كولف التلال التابع لمجموعة فنادق البحر الأبيض المتوسط ويتوفر على 27 حفرة. –كولف الشمس الذي يتوفر على 36 حفرة. وللاستفادة من السياحة الأكاديرية، على أكمل وجه، شدد عدد من المهتمين بالقطاع، على ضرورة استغلال مجموعة من الفضاءات في إنزكان، ليكون لها مردود سياحي ضخم للغاية، مشيرين إلى أن تواجد قصبة إنزكان. وعلى صعيد المؤهلات السياحية انزكان، والتي يمكن استغلالها مستقبلاً طالب عدد من الفاعلين بضرورة التركيز على الجوانب التالية: قصبة الخزفين باخربان بتراب الجماعة القروية للتمسية سيمكن من التعريف بمنتوج الصناعة التقليدية المحلية، مع  إحياء قصبة إخربان التي تشكل الواجهة المعمارية الأولى للسائح عند خروجه من مطار المسيرة الدولي، وعلى المستثمرين الخواص الانكباب على إحياء هذه الوجهة السياحية. –إحداث فضاءات ترفيهية بإنزكان، أيت ملول والقليعة. – تنشيط المسالك السياحية بما فيها الأسواق. و أحدثت عمالة إنزكان أيت ملول بداية سنة 1994 في إطار تدعيم مسلسل اللامركزية و تقريب الإدارة من المواطنين خدمة للديمقراطية المحلية بموجب المرسوم 2-94-64 الصادر بتاريخ 24 ماي 1994. تتكون هذه الوحدة الترابية من ست جماعات، أربعة (4)  منها حضرية و إثنين (2) قروية، و يبلغ عدد سكانها حسب إحصاء سنة 2014: 541.118 نسمة (مقابل 419.614 سنة 2004) كما تسجل نسبة نمو ديموغرافي تصل إلى%2,6 مقابل 1,4 % على صعيد الجهة و 1,2 % على الصعيد الوطني بفعل الهجرة المكثفة من مختلف الأقاليم المجاورة نحو مدنها. و تعتبر عمالة إنزكان   أيت ملول  إحدى المناطق الأكثر نشاطاً في الجنوب و ذلك لموقعها الاستراتيجي كملتقى للتبادل بين شمال المملكة و جنوبها و أيضاً لما تتمتع به من مميزات تجارية و وظائف تسويقية فلاحية و لقيمة نسيجها الصناعي، فهي تتوفر على مؤهلات اقتصادية هامة تتجلى أساسا في: منطقتان صناعيتان تعدان من أكبر المناطق الصناعية بالجنوب مساحة و هما: تاسيلا و أيت ملول. سوق الجملة الخاص بتسويق الخضر و الفواكه الذي يعتبر من أهم أسواق الجملة على الصعيد الوطني بحجمه الذي يناهز 350 ألف طن سنويا و بمساحته التي تقدر بسبع (7) هكتارات. مطار المسيرة الدولي الذي يستقطب أزيد من مليون سائح سنويا. نتمنى من رجال الأعمال العرب زيارة هذه الجهة الهامة بالمملكة المغربية والاستثمار بها.