ثقافه وفنون
مدينة تطوان المُبدعة تحتضن الدورة السابعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما : 37 فيلما بالمسابقة الرسمية.
بمدينة تطوان المُبدعة مدينة الإبداع والفنون الجميلة،سيتنافس سبعة وثلاثون (37) فيلماً على جوائز النسخة السابعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (FIDEC)، الذي ستنعقد في الفترة من 7 نوفمبر إلى 12 منه.
وكماةأشار بلاغ صادر عن المنظمين الى أنه من بين 2269 فيلما تقدم للمشاركة في التظاهرة السينمائية الدولية، تم اختيار 37 فيلما للمنافسة الرسمية من قبل لجنة اختيار خاصة للمهرجان، الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي ومعهد الدراسات المغربية التابع للمفوضية الأمريكية بطنجة (TALIM) ومؤسسة "ميلون" والعديد من المؤسسات الوطنية والدولية. وأوضح المصدر أن الأفلام المشاركة في المنافسة تمثل 30 مدرسة للسينما من 25 بلدا، بما في ذلك مصر وبوركينا فاسو والولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وبريطانيا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وكندا وهولندا وفرنسا و المكسيك وتركيا وإيطاليا وإسبانيا والمغرب، مضيفا أن الدول المشاركة في هذه الدورة لديها تقاليد سينمائية عريقة ومدارس سينمائية وأفلام ومنتوجات سينمائية مشهورة يستدعي اكتشافها. وأفلام التحريك ستكون أيضا في دائرة الضوء من النسخة السابعة من المهرجان الدولي، والتي تغطي جميع الأنواع (الخيال والتجريبي والوثائقي). وأوضح البلاغ أن 9 أفلام روائية و 12 فيلما وثائقياً و 16 فيلم رسوم متحركة تشكل باقة المجموعة الرائعة من الأفلام المدرسية المعروضة، البعض منها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة على الصعيدين العربي والأفريقي. وحسب المصدر، فإن "العديد من الأفلام المختارة تحمل قيما إنسانية وعالمية نبيلة، مثل التسامح والاحترام والتضامن والعدالة والأخوة والحب"، مشيراً إلى أن مجموعة متنوعة من المواضيع يتم تناولها من خلال الأفلام المشاركة في الحدث الثقافي، وتهم قضايا مختلفة، كالهوية والهجرة والشباب وأزمات المراهقة والطفولة والشعور بالوحدانية والشيخوخة والشدائد، التي غالبا ما تثار في الواقع المحلي والدولي. ويولي برنامج النسخة الجديدة من المهرجان الدولي، الذي رأت النسخة الأولى منه النور سنة 2015، اهتماما لإبداعات الفن السابع من الولايات المتحدة وإفريقيا والعالم العربي، من خلال تقديم مجموعة من العروض وورشات التكوين وماستر كلاس. ويتضمن العرض 75 فيلما في جميع البرامج مجتمعة ضمن الإطار العام للتظاهرة. وأكد المصدر نفسه أن مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما استطاع أن يثبت حضوره النوعي خلال 7 سنوات فقط من وجوده ، كمرجع على صعيد العالم العربي وعلى صعيد إفريقيا ، ويصنف كموعد سينمائي لا يمكن تفويته على المستوى الدولي ، بفضل دقة اختياره ، و نظيمه المحكم والتوافق بين مكوناته الجامعية والمدنية. نتمنى لهذه التظاهرة الثقافية الأكاديمية النجاح والتألق التي كسبت تجربة رائدة وتربعت على عرش التميز والإحترافية في مجال السينما الجادة والهادفة. ولنقف وقفة تقدير وإجلال للجنة المنظمة لهذا الحدث الثقافي السينمائي الأكاديمي برئاسة الدكتور حميد العيدوني.