أخبار عاجلة

قاضى منشق عن الإخوان: قاداتهم فى أبراجهم العاجية بإسطنبول وقواعدهم يتسولون

كتب في : الأربعاء 27 فبراير 2019 - 1:39 صباحاً بقلم : أحمد أسامه الجندى

فضح عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن الإخوان، أحد حلفاء الجماعة فى تركيا المنفصلين عنهم مؤخرا، التنظيم وقياداتهم فى مدينة إسطنبول، والديكاتورية التى يمارسها قيادات التنظيم ضد قواعدهم فى تركيا.

وقال عماد أبو هاشم، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: هل يجرؤ إخوانىٌّ ـ كائنًا من كان ـ على أن يرفض أمرًا إلهيًّا تنزل إليه من المهيمن على الطوطم الإخوانىِّ المقدس أو حتى مناقشته؟ بالقطع لا، وإن فعل فأنتم أعلم منى بمصيره، وهل فحول الإخوان كجرائهم التى تتمسح ـ ليل نهار ـ بهم؟ كلا البتة، فالكهنة العالون عالقون ـ دائمًا أبدًا ـ فى أبراجهم العاجية النائية أما الأسافل الذين اتبعوهم واستجابوا لتحريضهم فإنهم يسكنون ـ الآن ـ فى الشوارع والسجون والقبور لا قيمة ولا ثمن لهم، فأين الحرية وأين الديمقراطية وأين العدالة الاجتماعية فى عشيرة الإخوان الفاجرة؟".

وتابع: "قبل أن يعد الإخوان الناس بالزبد والعسل عليهم ـ أولًا ـ أن يطعموا جراءهم الجائعة الضالة فى شوارع وحارات إسطنبول ـ وما أدراكم ما هى إسطنبول فى الشتاء؟ ـ لا أن يتركوهم يتسولون لقمة العيش فى الوقت الذى يسكن فيه كبار الكهنة أفخم القصور والفنادق أو على الأقل أن يكفوا أذاهم عن أولئك الذين غرروا بهم فلا يحاربوهم فى أرزاقهم وإن كان هؤلاء يستحقون ما هم فيه من العذاب والهوان وأكثر .

وأوضح عماد أبو هاشم أن تكاليف رحلةٍ واحدةٍ إلى أوروبا وأمريكا من رحلات "مها عزام" – رئيسة المجلس الإخوانى فى تركيا - المكوكية أو مؤتمرٍ واحدٍ من مؤتمراتها التآمرية كفيلةٌ بإطعام العشرات من أسر الإخوان الجائعة فى إسطنبول شهورًا كاملةً، فأىُّ عقلٍ يصدق ـ بعد هذا ـ أن الإخوان الحانقين على الإنسانية جمعاء كانوا سيصبحون أبر بشعوبنا الطيبة من قواعد كهنوتهم الذين يُسيمونهم ـ كل يومٍ ـ سوء العذاب تجويعًا ووشايةً وتسليمًا لأجهزتنا الأمنية، الحمد لله أن ضرب الظالمين بالظالمين ليخرجنا من بينهم سالمين .

ووجه عماد أبو هاشم رسالة إلى رئيسة المجلس الإخوانى بتركيا قائلا: هل تظن مها عزام أن هؤلاء الإخوان الملاعين قادرون على إحداث تغييرٍ ولو كان زوبعةً فى فنجانٍ وهم عاجزون عن تغيير حرفٍ واحدٍ من المنهاج "الكاتالوج" الذى رسمه لهم كاهنهم الأول حسن البنا، إنهم منذ عشرات السنين يتحدثون عما يُسمُّونه "مراجعاتٍ" ومع ذلك فلن يغيروا ما هم فيه من الإثم والجور حتى يأخذهم الله أخذ عزيزٍ مقتدر فريبًا إن شاء الله لأن فاقد الشىء لا يعطيه .

 

 

بداية الصفحة