"مكناش عايشين ولما جينا مكنتش مصدقة وقعدت ازغرد كأنه عيد.. ربنا يكرم الرئيس ويبارك فيه" بتلك الكلمات عبرت "جنات حسن" عن فرحتها الكبيرة بعدما رأت الشقة التى استلمتها، بمدينة معا بالسلام، بعدما تم نقلها من عزبة أبو قرن بمصر القديمة بالقاهرة، قائلة: المقابر كانت أحسن من العيشة فى العزبة العقارب والثعابين فى كل حتة، كنت أجى أشرب ألاقى العقربة على وش المياه، كنا ننام وولادنا فى حضننا خايفين عليهم من العقارب والثعابين مكنتش عيشة لما اخدنا الشقق الجديدة كانت بالنسبة لنا عيد وفضلنا نزغرد طول اليوم ونبارك لنفسنا على اللى احنا فيه، مكنش فيه شوارع ولا أمان كنا بنخاف نخرج وعشان نجيب حاجة للبيت نمشى مشوار كبير".

وقالت "أم ناصر": "احنا كان يعلم بينا ربنا، مش عايشين، جه السيسي ربنا يبارك له أنقذنا من اللى كنا فيه، كنا نلاقى العقارب فى الهدوم والفرش.. مستشفى الدمرداش مكنتش بتلاحق كل يوم الإسعاف تنقل واحد لمركز السموم.. لما جينا هنا وشوفنا الشوارع بالجمال ده قولنا أمال الشقق شكلها إيه مكنش عندنا شوارع أصلا، استلمنا شقة فيها غرفتين نوم كبيرة مفروشة بكل شئ، وأنتريه وسفرة ومطبخ جاهز بصراحة مش مصدقين اللى حصل لنا.. مكناش عايشين والعيد بدأ لما جينا هنا".

لم يختلف رأى السكان فكلهم يباركون لأنفسهم ويهنأون بعضهم البعض بالنقلة الحضارية التى اصبحوا فيها، مؤكدين انهم اطمأنوا على مستقبل ابناؤهم خاصة مع وجود مدارس وكافة الخدمات.

ويقول "ابو جمال": المكان هنا سياحة بالنسبة لينا كنا فى بيت بيقع علينا نقلونا هنا العيشة مختلفة تماما ربنا نقذنا وربنا يعلى السيسى كمان وكمان، مش مصدقين اللى حصل لنا ، احنا كنا تحت الصفر.

وتتسلم الأسر شقة سكنية مجهزة بالكامل بها غرفتين نوم " غرفة أطفال وغرفة نوم رئيسيه" وانترية ونيش وريسفر وشاشة ومطبخ مجهز به ثلاجة وغسالة ومطبخ خشبى وبوتجاز"، وسخان وفرش كامل وسفرة، بالإضافة إلى وجود المرافق بالشقة مياه وغاز وكهرباء وصرف صحى.