منوعات

علماء من أجل الصحوة يدشن جبهة الرباط للمعارضة الوفية للوطن

كتب في : الاثنين 24 اكتوبر 2016 بقلم : د/محمد السيد إسماعيل

أصبحت أكثر من (90_) ممن يطلق عليهم المعارضة الآن إما أنها توحي بالإرهاب والعنف والفوضي والسعي لإسقاط النظام بأي وسيلة أياً كانت ومحاولة تدمير أركان الدولة والنيل من مؤسساتها الوطنية وإقتصادها الوطني وعرقلته سواء بالتعاون مع أعداء الوطن أو بترويج الشائعات التي من شأنها التأثير علي الإقتصاد الوطني وطرد المستثمرين وتخويفهم مع الشمات في الوطن والشعب ، وإما أنها توحي بالتصفيق إلي النظام والحكومة وتطالب الشعب أن يكون ملكياً أكثر من الملك ، وإما أن تكون كرتونية ليس لها رواج لدي الشارع السياسي ولا تمثل إلا أنفسها علي أقصي تقدير وإشتركت هذه الأنواع من المعارضة في أنها ليس لها أي خطط أو برامج علمية وسياسية وإقتصادية وأصبح مطلباً قومياً وجود معارضة علمية حقيقية تعارض الحكومة دون مصالح أو فضائح وتحقق التوازن الإستقرار وتكون وفيه للوطن.

تكون مهامها كالأتي:

- المعارضة العلمية للحكومة الموجودة في السلطة.

- مكافحة الشائعات التي تنال من سمعة الوطن وسلامته.

- المحافظة علي مؤسسات الدولة الوطنية.

- الإنفتاح علي الشعب وعدم التقوقع.

- الإنفتاح علي العالم.

- التعايش مع الطرف الأخر.

- الحث علي مكارم الأخلاق.

- نصرة الضعيف والمظلوم.

- المبادرة الي الاعمال النافعة.

- تحفيزالشباب والنخبة المنتقاه للعمل السياسي النبيل.

- الايجابية في بناء الوطن.

وإنطلاقاً من دورنا كمؤسسة مجتمع مدني مصرية وطنية وكشباب يريد المشاركة الحقيقية في بناء الوطن ولا ولن يكون سلبياً لا يشارك أو عائق يهدم، وحتي لا تكون صفوف المعارضة مشاعاً لجماعات الفتن والتطرف ورفقائها نعلن بما لا يتعارض مع الدستور المصري والقانون تدشين جبهة الرباط للمعارضة الوفية للوطن إذ تعتبر هذه الجبهة صورة سامية من صور الديموقراطية ،وتجنب تهميش الآخر , وتدفع الحياة السياسية إلى الأمام , وتدفع جميع الأطراف إلى العمل من أجل خير أوطانهم, فلا يوجد في الدكتاتوريات مثل هذه الصور.

العلاقة بين علماء من أجل الصحوة وبين جبهة الرباط:

العلاقة بينهما واضحة لا ريب فيها إذ يقوم علماء من أجل الصحوة بعقد الدورات التدريبية والتعليميه بموجب ترخيصه في التثقيف السياسي ورفع الوعي العام في كيفية أن تكون مواطناً مصرياً إيجابياً معارضاً وفياً للوطن تتحلي بمكارم الأخلاق والمشاركة العلمية بعيداً عن الكراهية والجهل تتعاون مع النظام في الإيجابيات وتنتقده ببرامج علميه في السلبيات حتي يأخذ بها وتكون ككشافات الإنارة حتي لا يتعثر.

وقد ألزم علماء من أجل الصحوة جبهة الرباط للمعارضة الوفية للوطن بأنها ستكون منحله ولاغية في الحالات الآتيه إذا صدرت عبر قياداتها وقنواتها الرسمية:

- تصبح الجبهة لاغية:

إذا قامت بالدعوة للمظاهرات أو العصيان المدني ضد النظام (طبقاً لما يؤمن به المركز وبالتجربة بأن المظاهرات والعصيان المدني وتعطيل مصالح المواطنين لم ولن يبني وطناً بل ينهكه حتي يصير مستباحاً لأعداء الوطن).

- تصبح الجبهة لاغية:

إذا قامت بالتجاوز اللفظي أو الفعلي في حق أي مسئول أو حاكم (طبقاً لما يؤمن به المركز بأنه لا يجوز مهما كان أن يعتدي أي إنسان بدعوي أنه معارض علي أي إنسان أخر يختلف معه في الرأي والمواقف السياسية).

- تصبح الجبهة لاغية:

إذا ما تلقت أي تمويل من الخارج بأي طريقة سواء قانونية طبقاً للقانون المصري أو غير قانونية بطرق غير مشروعه (طبقاً لما يؤمن به المركز بأن لا أحد أجنبي يعطي مالاً إلا إذا كان له غرض).

من يستطيع الإنضمام للجبهة:

في ظل هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد ستقوم الجبهة بقبول أعضائها من المخلصين للوطن من المسلمين والمسيحيين ومن كافة الأعمار.

معالجة القضايا السياسية الراهنة عن طريق الجبهة:

بداية تتفق سياسة علماء من أجل الصحوة وجبهة الرباط للمعارضة الوفية للوطن خصوصاً رفع الوعي ومكافحة الشائعات المغرضة هي من أولي أولويات العمل السياسي الوطني في مصر الآن والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية فرض عين علي كل مصري في هذه المرحلة العصيبة .

كما تسعي الجبهة في بداية مولدها لجذب الإستثمار لمحاور التنمية في مصر مما له أكبر الأثر في تمكين حالة الإستقرار بصورة كاملة وتعطيل الشائعات التي يطلقها أعداء الوطن للنيل من إستقرار مصر وسلامة أراضيه وأيضاً من ضمن مهام الجبهة هو التعريف والتوعيه الداخليه للشعب والخارجية للعالم كله بأن هؤلاء المخربين لا يمثلون الشعب المصري الذي هو في رباط إلي يوم الدين وأن الإستقرار هو أساس التنمية.

الإثنين الموافق 24-10-2016

جمهورية مصر العربية

تحيا مصر العظمي وشعبها العظيم للأبد

تحيا مصر العظمي وشعبها العظيم للأبد

تحيا مصر العظمي وشعبها العظيم للأبد

بداية الصفحة