أخبار مصر

موضوع خطبة الجمعة اليوم، مساجد مصر تتحدث اليوم عن فضل يوم عرفة وسنة الأضحية

كتب في : الجمعة 23 يونيو 2023 - 9:46 صباحاً بقلم : عصام بغدادى

 

يتناول أئمة مساجد مصر اليوم الجمعة، الحديث عن فضل يوم عرفة وسنن الأضحية بمناسبة قرب موعد عيد الأضحى المبارك.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الموحدة اليوم بعنوان"فضل يوم عرفة وسنة الأضحية"،

ونشرت الصفحة الرسمية لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ملخصًا بأهم أعمال الحجاج من اليوم الأول لثالث أيام التشريق.

وقال وزير الأوقاف: ونبدأ هذا الدليل بخلاصة ميسرة لأعمال الحج والعمرة

أولًا: أعمال العمرة: 
- أعمال العمرة تبدأ بالنية كسائر الأعمال الصالحة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"، وفي رواية: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".

 

ويراد بالنية هنا القصد المخصوص لأداء مناسك العمرة، ومن السنة أن يغتسل وهو أفضل، فإن لم يتيسر له الغسل توضأ، ثم يلبس ملابس الإحرام - الإزار والرداء – وهذا خاصٌّ بالرجل، أما المرأة فتلبس ملابسها المعتادة، ثم يحرم من الميقات، ويجوز أن يحرم قبل الميقات كأن يحرم من بيته أو من المطار أو نحو ذلك، ويحظر أن يتعدى الإنسان الميقات أو يتخطاه وهو غير محرم، ويستحب أن يصلي المحرم ركعتين سُنَّة الإحرام، فإذا أحرم أهلّ بالتلبية.

- فإذا وصل إلى مكة ورأى البيت الحرام استقبله داعيًا بقوله: "اللهمَّ زِدْ هذا البَيتَ تَشريفًا وتَعظيمًا وتَكريمًا ومَهابَةً، وزِدْ مَن حَجَّه أوِ اعتَمَرَه تَكريمًا وتَشريفًا وتَعظيمًا وبِرًّا"، أو بما تيسر له من الدعاء.

- ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط، يبدأ من الحجر الأسعد المشار إليه حاليًا بالإضاءة الخضراء في صحن المطاف، بحيث تكون الكعبة المشرفة على يساره.

ويُسنُّ استلام الحجر الأسعد وتقبيله للمستطيع من غير إيذاء أحد، فإن لم يستطع أشار إليه، والحكمة تقتضي الاكتفاء بالإشارة إليه في أوقات الزحام الشديد ؛ رحمة بالضعفاء وكبار السن، ومنعًا لما قد يترتب على المزاحمة من أذى الآخرين.

- فإذا ما انتهى المعتمر من الطواف صلى ركعتين سنة الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم (عليه السلام) في الجهة الواقعة ما بين حجر سيدنا إسماعيل (عليه السلام) والحجر الأسعد، أو فيما تيسر له من المسجد الحرام، ويستحب أن يشرب من ماء زمزم الموجود في سائر جنبات المسجد والمسعى، كما يستحب له الوقوف للدعاء عند الملتزم – ما بين الحجر الأسعد وباب الكعبة -.

- ثم يأتي المسعى فيبدأ بالصفا مستقبلًا الكعبة داعيًا، عِلمًا بأن السعي من الصفا إلى المروة شوط والعودة من المروة إلى الصفا شوط آخر، فتكون البداية بالصفا والنهاية بالمروة، ويستحب الرَّمَل، أي: الإسراع بين الميلين المحدد فوقهما بالضوء الأخضر، ويصح السعي في أي دور من أدوار المسعى، فإذا ما انتهى من السعي قام بالحلـق أو التقصير، وبهذا تنتهي أعمال العمرة.

وعليه: فأعمال العمرة هي: الإحرام من الميقات، والطواف في أي دور من أدوار الطواف، والسعي في أي دور من أدوار السعي، والحلق أو التقصير، مـع ما يصاحب ذلك من السنن والمستحبات. 

 

بداية الصفحة